وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير(أرشيف)
وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير(أرشيف)
السبت 28 مايو 2016 / 12:59

ألمانيا تطالب بـ "سياسة صارمة" إزاء الخلاف مع تركيا حول التأشيرة الأوروبية

حث وزير الداخلية الألماني، توماس دي ميزير، على انتهاج سياسة صارمة في الخلاف الدائر مع تركيا حول إلغاء التأشيرة بالنسبة للأتراك المسافرين إلى دول الاتحاد الأوروبي.

وفي تصريحات لصحف مجموعة (فونكه) الإعلامية، الصادرة اليوم السبت، قال الوزير المنتمي إلى حزب المستشارة أنغيلا ميركل المسيحي الديمقراطي: "إذا لم يتم تنفيذ الشروط لتطبيق تحرير التأشيرة (للمواطنين الأتراك) فلن يكون هناك تحرير للتأشيرة".

وفي إشارة إلى تهديدات الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، بعدم تطبيق اتفاقية اللجوء مع الاتحاد الأوروبي في حال لم يتم إلغاء التأشيرة بالنسبة لمواطني بلاده المسافرين إلى أوروبا، قال دي ميزير: "لا ينبغي في السياسة التأثر بالتهديدات العلنية، وعلى أية حال لا يجب على المرء أن يعضد مثل هذه التهديدات بإبداء الشعور بالقلق".

وفي سياق متصل، أعرب وزير العدل الألماني، هايكو ماس، عن تأييده أيضاً لتبني موقف ثابت في التعامل مع أردوغان وقال الوزير المنتمي إلى الحزب الاشتراكي الديمقراطي الشريك في الائتلاف الحاكم في ألمانيا: "لن نستسلم للابتزاز، ولذا فبوسع السيد أردوغان أن يهدد كيفما يشاء".