وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي (أرشيف)
وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي (أرشيف)
الثلاثاء 31 مايو 2016 / 10:28

وزير الإعلام اليمني: جاهزون للحل العسكري ولدينا إثباتات على تورط إيران

شدد وزير الإعلام اليمني محمد عبدالمجيد قباطي، على أن كل الخيارات مفتوحة أمام الجيش الوطني والمقاومة الشعبية، مؤكداً أن قوات التحالف العربي على أهبة الاستعداد لتحرير صنعاء في حال فشل المفاوضات.

وقال قباطي في حوار مع صحيفة "عكاظ" السعودية اليوم الثلاثاء "إن مشاورات الكويت تجري على أساس تنفيذ قرارات مجلس اﻷمن، خصوصاً الرقم 2216".

وأضاف أن "قوات التحالف العربي الذي تقوده السعودية جاهزة لدخول صنعاء وتقف الآن على بعد 40كم منها، لكننا في الحكومة والتحالف نتروى حقنا للدماء".

وأكد أن الاتفاق مع الحوثيين "مرهون بانسحاب الميليشيات من المدن والمنشآت التي احتلوها وتسليم الأسلحة".

الموقف الدولي
وشدد قباطي على أنه لا مجال ﻷي تنازل أوتجاوز للجرائم التي ارتكبت كونها أرتكبت بحق الشعب اليمني وموثقة وتم إحاطة المنظمات الدولية المعنية بها، مؤكدا على ضرورة الوصول إلى حل يلبي طموحات الشعب اليمني .

وحول رؤيته للموقف الدولي من جرائم الحوثي، استغرب الوزير اليمني صمت المجتمع الدولي وتقاعسه عن مواجهتها، وقال عن دور المبعوث الأممي: "ربما هناك مراوحة ومواءمات من جانب إسماعيل ولد الشيخ أحمد بذريعة رغبته في إنجاح مهمته والتوصل إلى اتفاق ومن ثم الترضية للطرف اﻵخر".

وتابع: "كنا وما زلنا ننتظر وقفة من جانب مجلس اﻷمن للتصدي لهذه الممارسات، لكن يبدو أن ثمة أطرافاً إقليمية ودولية تلعب من وراء الستار وتدعم هذه الممارسات، متوقعاً أن يكون الحل العسكري لاستعادة وتحرير صنعاء هو الخيار الأرجح".

تحالف إرهابي
وكشف وزير الإعلام عن وجود تحالف بين القاعدة والانقلابيين وتنظيمات إرهابية أخرى، خصوصاً بعد التفجيرات التي شهدتها المناطق المحررة.

ولفت إلى أن الميليشيات لا تزال تسيطر على شبكات الاتصالات في صنعاء، وأنها نهبت4 مليارات دولار من البنك المركزي لشراء الذمم والولاءات من الموظفين ودعم عمليات التمرد.

تورط ايران
وفيما يتعلق بتورط النظام الإيراني في دعم الانقلابيين، أكد قباطي أن الحكومة لديها أدلة موثقة على ذلك، كما أن أمريكا وقوات التحالف العربي ضبطت ثلاث شحنات أسلحة إيرانية في بحر العرب موجهة لدعم المتمردين، علاوة على الانخراط في دعم تنظيمات إرهابية مثل القاعدة بطرق غير مباشرة وإرسال مستشارين عسكريين إيرانيين ومن "حزب الله" وضباط عراقيين لدعم الانقلابيين، رغم أن هناك قراراً دولياً مهمته مواجهة الدول والمؤسسات التي تعرقل مسار التسوية السياسية في اليمن.

ورداً على سؤال حول رؤيته للموقف الدولي بشأن الوضع في اليمن، أوضح أن أمريكا وروسيا بصفة خاصة حريصون على التوافقات حيال ما يجري من نزاعات وصراعات سواء بمنطقتنا أو خارجها في إطار من المواءمات السياسية، ونتمنى ألا يكون اليمن طرفا في مقايضة على حساب أمنه وسلامته واستقراره.