مصدر لـ24: الإخوان لن يكون لهم أي تمثيل بالحكومة الأردنية الجديدة

وأكد المصدر لـ24، أن الحكومة ستخلو حتى من أي شخصية خرجت من تحت عباءة الإخوان أو تلقى توافقاً إخوانياً عليها، كما هو في الحكومات السابقة.

وكانت ترشيحات صحفية أشارت إلى احتمال أن يتولى الإخواني الدكتور عبداللطيف عربيات حقيبة وزارة الأوقاف والشؤون والمقدسات الإسلامية ضمن قائمة الوزراء الجدد، غير أن رئيس الوزراء المكلف سارع إلى نفي هذة القائمة عبر صفحته على فيس بوك.

وتوقع المصدر لـ24 أن تتبع الحكومة الأردنية الجديدة ذات السياسة تجاه الإخوان، وربما تكون أكثر تشدداً معهم، خصوصاً وأن الرئيس الجديد من المعروف عنه أنه ليبرالي إصلاحي.

وأضاف أن الحكومة الجديدة ربما تأخذ خطوات أكثر حزماً في مسألة الإخوان بالأردن، ومن الممكن أن تتبنى قراراً بحل الجماعة وحظرها بشكل نهائي.

وأوضح أن الحكومة الجديدة ستكون معنية بالملف الاقتصادي، الذي يشكل عبئاً ثقيلاً على الموازنة العامة للدولة الأردنية، ولا يمتلك تنظيم الإخوان أي رؤية إصلاحية في هذا المجال، يمكن الاستفادة منها، خصوصاً بعد فشلهم بحمله في العديد من دول الربيع العربي.

وأضاف أن الرئيس المكلف يبحث حالياً عن فريق اقتصادي داخل الحكومة التي سيشكلها، تكون مسؤولة عن الاستجابة السريعة لما ورد في كتاب التكليف الملكي لها، للنهوض بالواقع الاقتصادي الذي أصابه انتكاسات كبيرة نتيجة الظروف العسكرية المحيطة بالأردن وإغلاقات المعابر الحدودية مع سوريا والعراق، التي كانت تشكل عصب الحياة للاقتصاد الأردني، ما رفع الدين الخارجي الإجمالي إلى 33 مليار دولار.