(أرشيف)
(أرشيف)
الثلاثاء 31 مايو 2016 / 23:20

الأمم المتحدة قلقة بشأن استخدام المدنيين "دروعاً بشرية" في الفلوجة

أعربت الأمم المتحدة اليوم الثلاثاء، عن قلقها بشأن مصير ما بين 300 و400 عائلة عراقية يحاصرها جهاديو تنظيم داعش لاستخدامهم دروعاً بشرية في مدينة الفلوجة العراقية.

وقالت ممثلة الأمم المتحدة في العراق ليز غراندي إن مسؤولي الأمم المتحدة "تلقوا تقارير موثوقة بأن داعش يجمع العائلات في مركز المدينة ولا يسمح لهم بمغادرة نقاط التجمع هذه".

وأضافت للصحافيين أن "ذلك يشير إلى أن داعش يمكن أن يستخدمهم أو ربما ينوي استخدامهم كدروع بشرية".

وأكدت انهم "في خطر شديد في حال حدوث مواجهة عسكرية".

وبدأت القوات العراقية هجومهاً لاستعادة الفلوجة التي أصبحت مقراً لتنظيم داعش بعد سيطرته على المدينة في يناير (كانون الثاني) 2014.

وأثارت الأمم المتحدة هذه المخاوف مع الحكومة العراقية التي أبطأت وتيرة عملياتها لمحاولة حماية العائلات المحاصرة.

وقالت غراندي إن الحكومة مدركة تماماً لضرورة حماية المدنيين خلال الهجوم.

وأضافت أن "العملية تتحرك بشكل أبطئ مما كان مقرراً لها".

ولم يتمكن من الفرار من المدينة سوى 5 آلاف من بين 50 ألف مدني محاصرين فيها، وسار العديد منهم لساعات وتعرضوا لإطلاق النار أثناء فرارهم، بحسب غراندي.

يشار إلى أن الفلوجة والموصل، عاصمة محافظة نينوى الشمالية، هما آخر مدينتين كبيرتين يسيطر عليها التنظيم في العراق.