أمين "المجمع العالمي لأهل البيت"محمد حسن أختري(وكالة فارس)
أمين "المجمع العالمي لأهل البيت"محمد حسن أختري(وكالة فارس)
السبت 4 يونيو 2016 / 16:23

إيران: الملالي يُشبهون الخميني بالنبي ويفاخرون بتصدير الثورة

24 - رواد سليمان

أقدم أمين "المجمع العالمي لأهل البيت"، وأحد رموز المعسكر المهيمن في إيران محمد حسن أختري، في حديث نقلته وكالة فارس الإيرانية الحكومية، بمناسبة إحياء طهران ذكرى ذكرى تمرد 5 يونيو(حزيران) 1962 ووفاة زعيمها الراحل آية الله الخُميني في 3 يونيو(حزيران) 1989، على تشبيه الرسول الكريم بالخميني، قائلاً إن حركته "أدت إلى إحياء الإسلام وانتشاره".

ولم يتوقف أختري عند هذا الحد ليُضيف: "مثلما أحبط الله حيل الكُفار ضدّ النبي صلى الله عليه وآله، فإن جميع المُخططات التي حِيكت ضد (الإمام) الخميني لإلقاء القبض عليه، واعتقاله، وحتى إعدامه أُحبطت، وقضى الله على كل مكرهم، وعاد (الإمام) الخميني إلى إيران ليصوغ الثورة (الإسلامية)".

مجمع
يُذكر أن أختري الذي يرأس المجمع المذكور، شغل سابقاً منصب سفير إيران في سوريا، ويُشرف حالياً على المجمع الذي يُعد ذراع إيران الدعائية والعقائدية في الخارج، ويعمل حسب تعريف المجمع لدوره على نشر "ثقافة وفكر أهل البيت عليهم السلام وذلك بعقد الندوات والمؤتمرات، وطباعة وتحقيق وتأليف ونشر الكتب والمجلات المفيدة، والحضور في الندوات الثقافية العالمية أمثال معارض الكتاب، والنشاط على الانترنت عبر موقع إلكتروني، ودعم المؤسسات والمراكز الثقافية المساهمة في تحقيق أهداف المجمع الذي يضم مجلساً أعلى من "مجموعة من الأعضاء المرموقين" من داخل وخارج إيران لوضع سياسة هذه المؤسسة، ومن بينها خاصة حسن نصرالله زعيم حزب الله اللبناني".

تصدير الثورة
وفي إطار الاحتفالات نفسها نقلت وكالة مهر المقربة باسم الحرس الثوري السبت، عن مُستشار مرشد إيران الأعلى علي خامنئي للشؤون الدولية علي أكبر ولايتي، أن ما حدث في العالم الاسلامي من "الصحوات" كان منشأه ايران التي انطلقت شرارتها مع الخميني في 1962 تمهيداً لسقوط النظام الإيراني في 1979.

وأضاف ولايتي أن أهم نتائج حركة الخميني، تمثلت في "تحرر إيران من قيد الاستبداد الداخلي وهيمنة الاستكبار العالمي، وتصدير الثورة وعبورها من حدود إيران إلى الدول الإسلامية، وخلق محور موال للصحوة الإسلامية في البلاد الإسلامية، التي نتج عنها بعض الثورات في العديد من الدول" لاحقاً.