الأحد 30 يونيو 2013 / 23:33

"صيفنا مميز" ينطلق في 66 مركزاً

انطلقت اليوم فعاليات مشروع "صيفنا مميز"، الذي ينظمه مجلس أبوظبي للتعليم للعام الثاني عشر على التوالي، في 66 مركزاً بأبوظبي والعين والمنطقة الغربية، حيث توافدت أعداد كبيرة من الطلاب والطالبات في المكاتب التعليمية الثلاثة، للانتظام في فعاليات المشروع الذي يستهدف ترسيخ الهوية الوطنية ،وتعزيز التمسك بمنظومة القيم والتقاليد الأصيلة لمجتمع دولة الإمارات العربية المتحدة.

ويقدم المشروع أنشطة رياضية وثقافية وتراثية، من خلال مدربين متخصصين في مختلف المراكز التي تفتح أبوابها لجميع الطلبة من الصف الثاني حتى الثاني عشر مجاناً، وتوفر لهم المواصلات، ويتضمن المشروع برنامجاً لإعداد طلبة المرحلة الثانوية وتحسين مستوياتهم العلمية في اللغة الإنجليزية، والحصول على الرخصة الدولية لقيادة الحاسب الآلي.

أما الجديد هذا العام فهو برنامج تدريب هؤلاء الطلبة على إكتساب المهارات الخاصة بالتواصل الاجتماعي من تويتر وفيسبوك، بالتعاون مع جامعة الإمارات العربية المتحدة وجامعة أبوظبي، وكليات التقنية العليا.

مواهب وتراث
وأكد المشرف العام على المشروع، ناصر خميس، أن هناك تعاوناً مع أكبر المؤسسات الرياضية المتخصصة في إمارة أبوظبي، والتي تعد معلماً من معالم إمارة أبوظبي، ولها دور رائد في المسيرة الرياضية والمجتمعية، ومن بينها نادي ضباط القوات المسلحة ونادي الفرسان، ونادي أبوظبي الرياضي ونادي كاراكال للرماية في أبوظبي، ومركز الهوايات في العين ونادي الظفرة للفروسية، والنادي الغربي للرياضات البحرية في المنطقة الغربية.

وأوضح مدير "صيفنا مميز" في أبوظبي، صقر المسكري، أن برامج صيفنا مميز لهذا العام تحمل الجديد في جوانب تراثية وبيئية ومجتمعية، تستهدف تعزيز مفهوم المسؤولية الاجتماعية لدى الطلبة المشاركين، ويتم تدريبهم في ورش تطبيقية حول التراث الوطني وما يرتبط به من عناصر تتعلق بالشأن البيئي، وآلية الحفاظ عليه، وتعريف الطلبة بالموارد والمصادر الطبيعية البيئية، في البر والبحر، وأيضاً الأساليب التي تمكن الطالب من القيام بدوره وتحمل مسؤوليته في حماية البيئة وصون الحياة الطبيعية.

وأشار إلى أن المشروع يتضمن أنشطة تستهدف اكتشاف ورعاية المواهب الرياضية، في مختلف الألعاب خاصة في الفروسية والرماية والسباحة والجيو جيتسو ،والألعاب الجماعية والفردية، مؤكداً على أن المشروع يمثل رافداً قوياً للمسيرة الرياضية، من خلال ما يقدمه من كوادر يمكن الاستعانة بها من قبل الاتحادات الرياضية المتخصصة، في مختلف المسابقات المحلية والإقليمية والدولية.