نزوح مواطنين من الفلوجة (أرشيف)
نزوح مواطنين من الفلوجة (أرشيف)
الجمعة 24 يونيو 2016 / 16:39

فتح باب العودة أمام أهالي كرمة الفلوجة مطلع يوليو

في الوقت الذي يقترب فيه موعد عودة سكان كرمة الفلوجة إلى منازلهم، بعد فترة طويلة من النزوح، حيث بدأت الجهات الأمنية بتوزيع استمارة العودة على الأهالي، يظهر واقع الكرمة ومنازلها عدم أهليتها للسكن.

وقال مسؤول الحشد الشعبي في الكرمة، محمود مرضي، إن "القطعات العسكرية وبإسناد من أبناء عشائر الكرمة باشرت بعمليات تطهير العبوات الناسفة والمواد المتفجرة التي تعرض حياة المواطنين للخطر، خصوصاً بعد انسحاب القطعات العسكرية التي شاركت في تحريرها وتسليم الملف الأمني بأمرتنا".

وأضاف مرضي أنه "بعد انسحاب قطعات الحشد الشعبي وأفواج مكافحة الإرهاب باشرنا مع أعداد من متطوعي أبناء الكرمة بعمليات تنظيف وتطهير وإزالة الأضرار من الشوارع العامة والمباني الحكومية ومنازل المواطنين، نتيجة العمليات العسكرية أو التخريب المتعمد من قبل عناصر تنظيم داعش".

وأوضح أنه "بداية من يوليو(تموز) القادم ستكون مدينة الكرمة مستعدة لاستقبال العوائل النازحة، منذ عمليات التهجير بداية  2014، وتمدد عناصر داعش في القضاء بعد سقوط مدينة الفلوجة"، مشيراً إلى أنه "تم تخصيص استمارة لكل عائلة تعود الى الكرمة للتدقيق الأمني ولمنع دخول العناصر المشتبه بهم".

وأوضح أنه تم تكليف لجنة لاستقبال هذه العوائل في الأيام العشرة المقبلة.

وشكلت نسبة الدمار في مدينة الكرمة (19كيلومتراً شمال شرقي الفلوجة) 10% تمثلت بتفجير المنازل والمباني الحكومية وعدد من المساجد فيها، إلا أن هناك مواطنين من سكان الكرمة اتهموا عناصر الحشد الشعبي بحرق وتفجير اغلب المساجد والمباني.