منظمة التحرير لـ24: بيانات الاستنكار الدولية لا تكفي لمحاسبة إسرائيل

وقال أبو يوسف، في تصريحات خاصة لـ24 إن "حكومة نتانياهو بإجراءاتها القمعية والتصفيات الميدانية ورفض المبادرات الدولية، تسعى لإبقاء الوضع على ما هو عليه وتعليق أي محاولات لإعادة تفعيل المفاوضات والوصول إلى حل الدولتين".

ورداً على مساعي إسرائيل تأجيل التقرير الدبلوماسي للأمم المتحدة، والذي يلقي اللوم على حكومة نتانياهو في تعطيل عملية السلام بين الجانبين الإسرائيلي والفلسطيني، قال أبو يوسف، إن "المجتمع الدولي مطالب بأن يكون له موقف حازم تجاه ممارسات الاحتلال، وأن يستصدر قرارات ملزمة لإسرائيل تعمل على زوال الاحتلال ووقف البناء الاستيطاني في الضفة الغربية".

وأضاف، أنه يتوجب على المجتمع الدولي الضغط على الاحتلال لتطبيق القرارات الدولية، كما ينبغي أن يحاسب الاحتلال دولياً على جرائمه، متابعاً "لا يمكن القبول بالحديث وبيانات الاستنكار دون الضغط الفعلي على الاحتلال وحكومته المتطرفة".

وترفض إسرائيل أي مبادرات دولية لتفعيل المفاوضات مع منظمة التحرير الفلسطينية، والتي كان آخرها المبادرة الفرنسية التي أعلن رئيس الوزراء الإسرائيلي رفض حكومته التعاطي معها.