قيادات مكتب إرشاد الإخوان(أرشيف)
قيادات مكتب إرشاد الإخوان(أرشيف)
الجمعة 1 يوليو 2016 / 16:47

خبير لـ24: "بيان إسطنبول" مسمار جديد في نعش الإخوان

24 ـ القاهرة ـ علي الدين مصطفى

اعتبر الخبير في شؤون الحركات الإسلامية هشام النجار أن بيان اللجنة الإدارية العليا لجماعة الإخوان، المرحب باتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل، سيضيف شرخاً آخر في جدار الجماعة المتصدع.

وأضاف النجار لـ24 "الاتفاقية التي وقعها الرئيس التركي رجب طيب إردوغان مع تل أبيب يمكن اعتبارها تطبيعاً إخوانياً وليس تطبيعاً تركياً فقط، والإخوان لديهم اعتقاد أن الاتفاق سيعظم دور حركة حماس الإخوانية على حساب السلطة الفلسطينية ومنظمة التحرير، وهو ما أعتقد أنه غير صحيح".

وتابع النجار "الأزمة الحقيقية ستكون في اضطرار الجماعة للتخلي عن حلفائها الأكثر تشدداً وراديكالية، وكذا قواعدها وعناصرها من الشباب الذين طالما تغنوا خلف قيادتهم بتحرير القدس، والجهاد ضد الصهيونية".

وفي سياق مواز، أعلن عدد من نشطاء الجماعة وشبابها رفضهم للبيان المؤيد للهرولة التركية نحو تل ابيب واعتبروه لا يمثل إلا من أصدروه فقط.

وكان مكتب الاخوان في تركيا، أصدر بياناً رحب فيه باتفاقية تطبيع العلاقات بين تركيا وإسرائيل على اعتبار أنها "جهد مشكور" لدعم غزة وتخفيف الحصار عنها.

وسرعان ما اشتعلت صفحات شباب الإخوان بعبارات السخط والرفض للبيان، فكتب أحدهم "لا أذكر أنى رأيت تنظيماً إسلامياً قادراً على تفسير هزائمه بكونها فشل أو قصور فى استراتيجته المستخدمة، ولا أجد تفسيرا لهذا البيان الصادر"، وأضاف "دوماً ما تنتهى التنظيمات بكارثة ثم تتحلل لأشكال أخرى".