الجمعة 8 يوليو 2016 / 11:22

صحف عربية: اجتماعات تنسيقية بين داعش ونظام الأسد وإيران

24 – إعداد: محمود غزيّل

تنكب السلطات الأمنية في الكويت في تحقيقاتها مع الموقوفين المتعاملين مع تنظيم داعش، حيث أفيد بأن "صيداً ثميناً" تم استخراجه من اعترافات أحدهم عن العلاقة التي تجمع التنظيم مع نظام بشار الأسد وإيران، وخصوصاً ما يتعلق بتصريف النفط الداعشي.

ثقة الحكومة اليمنية في المبعوث الأممي "اهتزت قليلاً"

تركيا إلى مصر للاعتراف بنهاية الإخوان

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الجمعة، فإن ناشطين وقياديين من ليبيا نفوا الأنباء التي ترددت عن إطلاق سيف الإسلام القذافي، وذلك بعد ضجة كبيرة عاشها البلاد بالإفراج عنه بموجب قانون عفو عام ولمناسبة عيد الفطر.

داعش والأسد وطهران
أدلى المتهم الداعشي في الكويت علي عمر الملقب بـ"أبو تراب" اعترافات مدوية وصفت بـ"الصيد الثمين"، بعد كشفه ووالدته التي ألقي القبض عليها معه، كنزاً من المعلومات الاستخباراتية.

وأكد، بحسب ما نقلت عنه مصادر أمنية رفيعة لصحيفة "الجريدة" الكويتية، أن التنظيم على علاقة جيدة بالنظام السوري والاستخبارات الإيرانية، مبيناً أنه حضر شخصياً اجتماعات تنسيقية مع جهات تمثل نظام دمشق ومخابرات طهران، وقدّم كشفاً بأسماء القادة الميدانيين لتنظيم داعش وجنسياتهم وآلية عملهم، واتصالاتهم مع بعض الجهات الاستخباراتية، بالإضافة إلى إدلائه بأسماء متورطة في تصريف النفط الداعشي عالمياً.

نجل القذافي لا يزال معتقلاً
قال القيادي العسكري المعروف في الزنتان (غرب ليبيا)عبد الله ناكر لصحيفة "الحياة" للندنية، إن " سيف الإسلام القذافي في يد القضاء الذي لم ينته من البت في مجموعة من القضايا المتهم فيها، وكونه محتجز في الزنتان فهذا لا يعني أنها ستقرر في شأنه في منأى عن القضاء"، كما أوضح الناشط الزنتاني محمد النمر أن "لا توجد جهة يمكنها أن تتحمل مسؤولية إقامته وأمنه بمثل ما هي الحال في الزنتان حيث يقضي وقته في راحة تامة".

وكان محامي سيف الإسلام القذافي خالد الزايدي، أثار ضجة قبل يومين بإعلانه الإفراج عن موكله من سجنه في الزنتان بموجب قانون عفو عام ولمناسبة عيد الفطر، بعد احتجازه هناك لسنوات غداة الانتفاضة ضد نظام والده العقيد معمر القذافي.

الثقة بالمبعوث الأممي اهتزت
أكد نائب رئيس الوزراء وزير الخارجية اليمني عبد الملك المخلافي، أن ثقة الحكومة في المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ "اهتزت قليلاً" بعد تقديمه مشروع "خريطة الطريق" الذي لم يلتزم بالمرجعيات الثلاث للمشاورات ومنها تنفيذ القرار الأممي "2216"، وانسحاب المتمردين من المدن، وتسليم السلاح. وتحدث أيضاً عن "تسرع" و"تصور أحادي" لدى تقديم هذه الخريطة.

وقال المخلافي الذي رأس وفد الحكومة في مشاورات الكويت لـ"الشرق الأوسط"، إن خريطة الطريق التي عرضها ولد الشيخ "استبقت" نتائج المشاورات ولم يجر نقاشها مع وفد الحكومة، خصوصا أن بعض بنود هذه الخريطة كانت قد طرحت في وقت سابق ورفضتها الحكومة.

الاعتراف بنهاية الإخوان
قالت مصادر لصحيفة "العرب" اللندنية إن وفداً رفيع المستوى من حزب العدالة والتنمية الحاكم في تركيا سيتوجه إلى مصر بهدف التخفيف من التوتر بين البلدين.

ووصفت الصحيفة هذا التحرك "غير المسبوق" بأنه يهدف إلى اعتراف تركية بنهاية الإخوان في مصر، بالإضافة إلى سعي أنقرة إلى إعادة الروح إلى العلاقة مع القاهرة التي وصلت إلى أدنى مستوياتها بسبب مواقف أردوغان المعادية لثورة 30 يونيو.