رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى بلفاست (أرشيف)
رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى بلفاست (أرشيف)
الإثنين 25 يوليو 2016 / 09:45

تيريزا ماي تزور إيرلندا الشمالية للتباحث بشأن الحدود

تتوجه رئيسة وزراء بريطانيا تيريزا ماي إلى بلفاست، اليوم الإثنين، لطمأنة سكان إيرلندا الشمالية القلقين من احتمال عودة الحدود والجمارك مع جمهورية إيرلندا المجاورة بعد التصويت لصالح خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي.

وبعد اسكتلندا وويلز تنهي ماي التي تولت مهامها قبل أقل من أسبوعين جولة على دول المملكة المتحدة ركزت فيها على مساعيها من أجل حماية "الوحدة" بين هذه الدول.

وأعلن مكتب رئيسة الوزراء في بيان أن ماي ستلتقي نظيرتها الإيرلندية الشمالية أرلين فوستر في بلفاست، وأضاف أنها ستحاول إشراك حكومة إيرلندا الشمالية في الاستعدادات لبدء تطبيق إجراءات خروج البلاد من الاتحاد الأوروبي.

وصرحت ماي في بيان: "قلت بوضوح إننا سنتم عملية بريكست بنجاح، وإن الأمر سيكون كذلك في إيرلندا الشمالية وأيضاً في ما يتعلق بحدودها مع جمهورية (إيرلندا) العضو في الاتحاد الأوروبي".

ويثير التخوف من تبعات خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي قلق القوميين في إيرلندا الشمالية الذين يرون في بروكسل سلطة موازنة للندن.

وخلال الحملة للاستفتاء حذر ناشطون مؤيدون للبقاء في أوروبا من أن خروج البلاد يمكن أن يؤدي إلى تصعيد في التوتر في المنطقة التي يشتبه بأن مجموعات جمهورية انفصالية لاتزال ناشطة فيها بعد 20 عاماً على "اتفاق الجمعة العظيمة".

وأكدت ماي في البيان أن "السلام والاستقرار في إيرلندا الشمالية سيظلان من أولويات حكومتي".

وكانت إيرلندا الشمالية وعلى غرار اسكتلندا ولندن صوتت في الغالبية لصالح بقاء بريطانيا في الاتحاد الأوروبي.