الصورة المتداولة في وسائل الإعلام التركية لمساعد غولن تقول أنه هانسي (يسار) وصورة هانسي عرضتها عائلته (سي بي سي الكندية)
الصورة المتداولة في وسائل الإعلام التركية لمساعد غولن تقول أنه هانسي (يسار) وصورة هانسي عرضتها عائلته (سي بي سي الكندية)
الإثنين 25 يوليو 2016 / 15:06

تركيا: أسرة الموقوف "هانسي" تؤكد لاعلاقة له بغولن وليس انقلابياً

أكد أحد اقرباء تركي يحمل أيضاً الجنسية الكندية أوقف في تركيا، أن قريبه ليس مقرباً من الداعية فتح الله غولن ولم يضطلع بأي دور في الانقلاب الفاشل في تركيا في 15 يوليو (تموز).

ورداً على سؤال لقناة "سي بي سي" الكندية العامة أعلن سلمان درموس أنه "قلق جداً" على شقيق زوجته داود هانسي المتهم كما قال بأنه "الذراع اليمنى لفتح الله غولن" الداعية الذي تقول انقرة أنه يقف وراء الانقلاب الفاشل في تركيا.

وقال درموس "إن هانسي المقيم في كالغاري (غرب كندا) يعمل إماماً في الاصلاحيات الكندية".

وكانت السلطات التركية أعلنت أمس الأول السبت توقيف رجل يحمل الجنسية الكندية وأن اسمه خالص هانسي وأنه مقرب من غولن.

وذكرت وكالة انباء الاناضول أن هذا الشخص يدعى داود هانسي، وخالص هانسي "اسم مستعار".

وأضافت الوكالة أن "الرجل دخل تركيا قبل أسبوع من الانقلاب الفاشل".

وقال درموس "إن شقيق زوجته أوقف أمام زوجته التي اتصلت به على الفور في كندا، واقر بأن الاخير "يحترم أيديولوجية غولن" لكنه "لا يضطلع بأي دور في الحركة".

وأكد أيضاً أن الرجل الذي يقف إلى جانب غولن في صور يتم التداول بها حالياً في وسائل الاعلام التركية ليس شقيق زوجته.

وأضاف أن هانسي لم يلعب اي دور في الانقلاب وأنه خضع لتحقيق أمني في إطار عمله في الاصلاحيات، وقال "إن هانسي غادر كالغاري في السابع من يوليو (تموز) مع أسرته لزيارة والده.

ورداً على سؤال حول هذا المواطن التركي الكندي، قال متحدث باسم الخارجية الكندية لوكالة فرانس برس "إنه على علم بإيداع شخص يحمل الجنسيتين الكندية والتركية السجن في تركيا".

وأضاف المتحدث أن "مسؤولين قنصليين كنديين على اتصال بالسلطات المحلية وتقدم الخدمات القنصلية لهذا الشخص"، موضحاً أنه عاجز عن إعطاء تفاصيل إضافية.