الأردن ينفي تلقيه طلباً لإيصال مساعدات إلى سوريا عبر رافعات

وأكدت المصادر عدم علمها بما أعلنت عنه منظمات أممية حول شراء رافعات لإلقاء المساعدات الغذائية للنازحين خلف الساتر الترابي الذي يفصل البلدين.

وقال مسؤول المساعدات إن "هيئات الأمم المتحدة حصلت على رافعات لرفع المواد الغذائية فوق حاجز ترابي لإيصالها إلى عشرات الآلاف من السوريين الذين تقطعت بهم السبل على الحدود مع الأردن، لكنها لا تزال تنتظر موافقة الأردن للمضي قدماً في عملها".

وأغلق الأردن حدوده في أعقاب هجوم على قواته من قبل متطرفي تنظيم داعش الشهر الماضي.

وأدى الإغلاق إلى إيقاف وصول شحنات المساعدات العادية من الأراضي الأردنية إلى السوريين على الجانب الآخر من الساتر الترابي.

وفي منتصف يوليو (تموز)، وعد الأردن بالسماح بمرور شحنة واحدة من المواد الغذائية تكفي 30 يوماً.

وقال وزير الدولة لشؤون الإعلام والاتصال المتحدث باسم الحكومة محمد المومني في تصريحات صحفية: "لن نسمح لأي شيء ان يعتدي على أمن المواطن الأردني، مهما كانت الضغوط التي تمارس علينا من أي جهة كانت".

وأضاف المومني أن "الحدود الشمالية والشرقية مناطق عسكرية مغلقة، وهذا بالتفسير العملي يعني أن أي تحركات ستكون مستهدفة، وأهدافا مشروعة بالنسبة لنا، لأننا لن نسمح بالتعدي على الحدود".

وتابع الوزير "مشكلة اللاجئين دولية وليست مشكلة الأردن، ونقول لأي دولة أو منظمة دولية تريد أن تضغط لإدخالهم، تفضلوا أدخلوهم إلى بلدانكم ونحن ننقلهم بطائراتنا".

وأكد أن الأردن لا يقبل من أي جهة المزايدة على موقفه في استضافة اللاجئين السوريين.