الأربعاء 27 يوليو 2016 / 18:56

منظمة التعاون الإسلامي تدين الهجوم على كنيسة في فرنسا

أدان الأمين العام لمنظمة التعاون الإسلامي إياد بن أمين مدني اليوم الأربعاء، الهجوم الإرهابي واحتجاز رهائن في كنيسة قرب مدينة روان الفرنسية والإقدام على ذبح كاهن مسن كان بداخلها.

وأكد مدني في بيان صحفي أصدرته المنظمة، التي تتخذ من جدة غرب السعودية مقراً لها، تضامن منظمة التعاون الإسلامي مع الحكومة الفرنسية، ومساندتها للمجتمع الدولي في جهوده الرامية إلى اجتثاث ظاهرة الإرهاب ومكافحة الجماعات الإرهابية والمروجين للأفكار المتطرفة والهدامة التي تهدد السلم والأمن في العالم.

وأشار إلى أن "المنظمة تابعت ببالغ الانشغال وعميق الأسف الحادث الذي يتنافى مع القيم الدينية والإنسانية، وهمجية ووحشية مرتكبي هذه الواقعة الذين هاجموا مواطنين أبرياء مسالمين واعتدوا على قدسية مكان للعبادة".

وأكد مدني أن الدين الإسلامي دين تسامح وسلام وتعايش بين الأديان مهما كان اختلافها، مشيراً إلى أن مثل هذه الأعمال الإجرامية الوحشية التي تنسب لجماعات يدعون الانتماء للإسلام لا يجب أن تمس من الصورة الحقيقية للإسلام، وهي تلزم مرتكبيها الذين لا قيم لهم سوى الترهيب والعنف والإجرام.

يذكر أن تنظيم داعش أعلن مسؤوليته عن قتل كاهن أمس الثلاثاء، وذلك في عملية احتجاز للرهائن في كنيسة ببلدة "سان إيتيان دي روفراي"، شمالي فرنسا.