إمرأة فلسطينية تقف على أنقاض المنازل التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي (أرشيف)
إمرأة فلسطينية تقف على أنقاض المنازل التي هدمها الاحتلال الإسرائيلي (أرشيف)
الخميس 28 يوليو 2016 / 00:37

الحكومة الفلسطينية تحذر من انفجار الأوضاع في القدس

حذرت الحكومة الفلسطينية، سلطات الاحتلال الإسرائيلية من مغبة الاستمرار في السياسات التعسفية والعنصرية تجاه سكان القدس، والتي تنذر بانفجار كبير في حال استمراراها.

وقال وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، إن "سلطات الاحتلال تعمد في الآونة الأخيرة إلى هدم المنازل في العاصمة المحتلة وبأعداد كبيرة تحت مبررات غير قانونية وباطلة، لخدمة خططها المستقبلية الهادفة إلى اقتلاع وطرد أكبر عدد من المواطنين الفلسطينيين من ديارهم وأراضيهم، وبناء المزيد من المستوطنات الإسرائيلية غير الشرعية، والبؤر الاستيطانية العشوائية والطرق الالتفافية والقواعد العسكرية الإسرائيلية، للسيطرة على الأراضي ومنع نقلها إلى الفلسطينيين، الأمر الذي يندرج تحت سياسة التطهير العرقي".

وأضاف في بيان صدر عنه، أن العالم العربي والإسلامي ودول الاتحاد الأوروبي ومؤسسات حقوق الإنسان، مدعوين إلى تحمل مسؤولياتهم التاريخية والإنسانية إزاء ما يجري في مدينة القدس، والتحرك العاجل وبلورة سياسة واضحة وممنهجة للضغط على إسرائيل من أجل وقف سياساتها اللاإنسانية والمخالفة لكافة الأعراف والقوانين والتشريعات الدولية، والتي من شأنها تقويض حل الدولتين وترحيل المقدسيين عن وطنهم وتهويد المدينة المقدسة.

ونوه الحسيني إلى أن الإجراءات الإسرائيلية التي تتخذ بحق المقدسيين، تؤكد التعمد المقصود والمضي في سياسة التطهير العرقي للمقدسيين، وعدم منحهم الفرصة الكافية لمحاولة استصدار أمر احترازي لمنع الهدم والحيلولة دون اتخاذ أية إجراءات قانونية تدعم حقوق المقدسيين، محذراً من انفجار وشيك حال استمرار الحكومة الإسرائيلية في الإمعان بسياساتها العنصرية التعسفية تجاه الفلسطينيين عامة والمقدسيين على وجه الخصوص.

جدير بالذكر أن 30 عائلة فلسطينية فقدت منازلها في مخيمات قلنديا ورأس العامود والعيسوية بمدينة القدس المحتلة، بعد تدمير منازلهم من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي، بحجة البناء دون ترخيص.