المخرج الفرنسي لوك بيسون (أ ف ب)
المخرج الفرنسي لوك بيسون (أ ف ب)
الأحد 31 يوليو 2016 / 08:58

بيسون يدفع نصف مليون دولار بتهمة سرقة أفكار فيلم

حكمت محكمة الاستئناف في باريس على المخرج الفرنسي لوك بيسون ومجموعة "اوروباكورب" بدفع تعويضات تصل قيمتها إلى حوالى نصف مليون دولار بعد إدانتهما بـ "تقليد" فيلم "اسكايب فروم نيويورك" للسينمائي الأمريكي جون كاربنتر في فيلم "لوك-اوت".

واعتبرت محكمة الاستئناف في قرارها أن الفيلمين ينطويان على "أوجه شبه" كثيرة فيما نفى بيسون أن يكون فيلمه "لوك اوت" الذي صدر العام 2012 نسخ أفكاراً عن "اسكايب فروم نيويورك".

اسكايب فروم نيويورك
وقد جاء في القرار القضائي الذي نشرته محطة "بي اف ام بيزنيس" على الإنترنت الجمعة، أنه فرض في العاشر من يونيو (حزيران) على المنتج لوك بيسون و"اوروباكورب" وجيمس ماتر وستيفن سان-ليجيه اللذين ساهما في تأليف السيناريو وإخراج الفيلم مع بيسون، دفع 40 ألف يورو لكاتب السيناريو نيك كاسل الذي ساهم في تأليف "اسكايب فروم نيويورك" الصادر سنة 1981.

وينبغي عليهم أيضاً تقديم عطل وضرر بقيمة 300 ألف يورو لاستوديوهات "ستوديوكانال" الفرنسية التي تمتلك حقوق الفيلم فضلاً عن مبلغ إضافي بقيمة 25 ألف يورو لجون كاربنتر ونيك كاسل و"ستوديوكانال".

وقال ناطق باسم "اوروباكورب" لوكالة فرانس برس إن "القرار فاجأنا كثيراً" لكن "القضاة أصدروا هذا الحكم ونحن نحترمه"، مشيراً إلى أن المبالغ المحددة هي أدنى بكثير من تلك المطلوبة.

وقد رفعت محكمة الاستئناف سقف التعويضات المحدد ب 85 ألف يورو بموجب حكم المحكمة الابتدائية في باريس الصادر في مايو (أيار) 2015. وقد استأنفت "اوروباكورب" هذا القرار الأول.

وكان جون كاربنتر ونيك كاسل و"ستوديوكانال" يطالبون بداية بتعويضات بقيمة 2.2 مليون يورو. وكانت شركة "ستوديوكنال" أشارت أيضاً إلى أن صدور "لوك-آوت" أفشل مشروعاً لإعداد نسخة جديدة من "اسكايب فروم نيويورك"، فقضت عندها محكمة الاستئناف بوجوب دفع تعويض عن هذا الضرر بقيمة 300 ألف يورو.

لوك-آوت
ويروي "لوك-آوت" الصادر سنة 2012 قصة ابنة رئيس الولايات المتحدة التي تزور محطة فضائية وضع فيها المجرمون سنة 2079. ويستولي السجناء على المحطة، فترسل الاستخبارات الأمريكية أحد عناصرها لإنقاذ الشابة.

أما "اسكايب فروم نيويورك"، فتدور أحداثه في المستقبل المنظور في مانهاتن التي حولت إلى سجن خاضع لحماية مشددة. ويمهل جندي 24 ساعة لإنقاذ رئيس الولايات المتحدة الذي اختطفه السجناء.