الضحية ميا تشانج وقاتهلا سعيد إسماعيل(وساءل إعلام أسترالية)
الضحية ميا تشانج وقاتهلا سعيد إسماعيل(وساءل إعلام أسترالية)
الخميس 25 أغسطس 2016 / 12:42

الشرطة الأسترالية تستبعد "التطرف" دافعاً وراء مقتل امرأة بريطانية

ذكرت الشرطة الأسترالية، اليوم الخميس، أنه تم توجيه تهمة القتل لمواطن فرنسي، على خلفية حادث هجوم بسكين وقع في نزل للسائحين الرحل، ما أسفر عن مقتل امرأة.

وعلى الرغم من أن إسماعيل عياد29 عاماً) هتف بالعربية قائلاً: "الله أكبر" أثناء الهجوم، ثم هتف بها مجدداً أثناء القبض عليه، إلا أن الشرطة أوضحت أنها لم تجد أدلة تشير إلى وجود تطرف.

وقال مسؤول الشرطة، راي روهويدرز: "إننا بكل تأكيد لا نستبعد أي شيء. ولكن ما يمكنني أن أقوله في هذه المرحلة أنه ليست هناك على الإطلاق أي دلالة تشير إلى أي شكل من أشكال التطرف أو وجود أي دافع سياسي يتعلق بهذه المسألة".

واتهمت الشرطة عياد اليوم الخميس بالقتل والشروع في القتل والقسوة بصورة وحشية على الحيوان والقيام باعتداء خطير.

وتوفيت امرأة بريطانية(21 عاماً)، تدعى ميا أليف - تشونج في حادث الطعن الذي وقع مساء أمس الأول الثلاثاء، في بلدة هوم هيل في ولاية كوينزلاند شمالي البلاد.

كما أصيب اثنان آخران في الهجوم، مازال أحدهما في حالة حرجة في المستشفى.

وأوضح روهويدرز أن الشرطة تتحقق حالياً مما إذا كانت الضحية قد رفضت المشتبه به، كما يتم النظر إلى صحة عياد العقلية.

ويشار إلى أن منفذ الهجوم كان في أستراليا بتأشيرة مؤقتة منذ مارس(آذار) الماضي.