الأحد 28 أغسطس 2016 / 10:28

خاص24| "المرأة الإماراتية".. عراقة الماضي وحداثة الحاضر وطموح المستقبل

24- خاص- أبوظبي

تحتفل دولة الإمارات اليوم الأحد، بالذكرى الثانية ليوم المرأة الإماراتية الذي أقرته رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيسة الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة (أم الإمارات) الشيخة فاطمة بنت مبارك، تقديراً وتكريماً للمرأة وما قدمته من تضحيات وحققته من نجاحات ومكاسب في ظل قيادة الدولة ودعمها.

24 رصد أبرز محطات عطاء المرأة الإماراتية وتضحياتها وإسهاماتها منذ عصر ما قبل النفط وقيام الاتحاد وصولاً إلى الإنجازات العالمية التي حققتها.

قبل النفط
لم تكن المرأة الإماراتية قبل عصر النفط، ربة بيت أو زوجة فقط، فمنذ مر العصور وهي شريك أساسي في بناء العائلة وتأسيسها، تحملت صعوبة الظروف الاقتصادية في عهد ما قبل النفط، من مسؤولية الإشراف على زراعة الأرض المجاورة للمنزل لتوفير الغذاء لأسرتها، وغيرها من العمليات الانتاجية كالغزل والحياكة، وتربية المواشي، كما كانت تعمل على صناعة الحصير والسلال والسجاد والخيام.

بداية التعليم

جعل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، منذ توليه الحكم في أبوظبي عام 1966، قضية تعليم المرأة قاعدة أساسية لبناء المجتمع لا يمكن الاستغناء عنها، وبفضل دعمه استطاعت الحصول على فرص التعليم والتطور

نصف المجتمع
مع قيام دولة الإمارات أعلن الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان أن المرأة الإماراتية هي نصف المجتمع، وقال "إن للفتاة الحق في العمل في جميع المجالات، ولا سدود أمامها، وإن أملي في اليوم الذي أرى فيه الطبيبة والمهندسة والدبلوماسية بين فتيات الإمارات"، وهنا بدأت رحلة البناء والدعم.

محو الأمية
لم يقتصر تعليم الإناث على الفتيات في سن الدراسة فقط، حيث خصصت الإمارات مراكزاً مختلفة لمحو الأمية توفر التعليم المنزلي لكبار السن ممن لم يحظين بفرصة للتعلم، وكانت البداية حين أطلقت "أم الإمارات" استراتيجية محو الأمية وتعليم المرأة في الدولة عام 1975.

التعليم الجامعي
بدأت مسيرة المرأة الإماراتية في مجال التعليم الجامعي مع تأسيس الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان لجامعة الإمارات عام 1976 والتي شكلت نقلة نوعية في مسيرة تعليمها حيث شهدت الجامعة بكلياتها الأربعة إقبالاً لافتاً من قبل الإناث وشكلوا نسبة 70% من إجمالي خريجي الجامعة.

إنجازات
مع نمو ونهضة دولة الإمارات ازداد بريق الدور الذي تقوم به المرأة المواطنة على الصعيد العملي حيث خطت خطوات بالغة الأهمية في مجالات العمل المختلفة وتركت بصمات لافتة في العديد من القطاعات، حتى فاقت نسبة الإناث العاملات في الدوائر الحكومية نسبة الرجال.

مناصب هامة

شهدت الأعوام الماضية نجاحات لافتة حققتها المرأة في الإمارات على صعيد عملها، فحصلت المواطنة، عضوية ثم رئاسة المجلس الوطني الاتحادي ومثلت بلادها كسفيرة في دول العالم، وسجلت حضورها في السلك القضائي والعسكري والشرطي، وتقلدت حقائب وزارية، فضلاً عن مشاركتها في صنع القرار السياسي.