الثلاثاء 30 أغسطس 2016 / 11:03

صحف عربية: اتحاد تركي سوري إيراني لضرب الأكراد

24 - إعداد: راما الخضراء

اتهم زعيم حزب الاتحاد الديمقراطي صالح مسلم، الإيرانيين والأتراك والسوريين بالتوحد رغم صراعهم وانقساماتهم وخلافاتهم، لضرب الأكراد، في ظل صمت روسي أمريكي مريب، فيما طالبت المقاومة الإيرانية بمقاضاة نظام الملالي عن المجزرة التي نفذها عام 1988 والتي راح ضحيتها 20 ألف شخص أعدموا دون أي إنسانية.

إحباط مخطط إخواني لضرب الاقتصاد المصري

المقاومة الإيرانية تفتح ملف إعدام 20 ألف معارض سياسي عام 1988

وفي صحف عربية صادرة اليوم الثلاثاء، وصل وفد الانقلابيين إلى بغداد للتنسيق مع عناصر الحشد الشعبي، وطلب الدعم من الميليشيات الإرهابية، على أن يصل الوفد في وقت لاحق إلى لبنان لذات الغرض، وإجراء مباحثات مماثلة مع حزب الله، ويختتم جولته بزيارة طهران، بينما أحبطت أجهزة الأمن المصرية مؤامرة إخوانية لضرب الاقتصاد المصري.

إرهاب اليمنيين
وفي التفاصيل، أشارت مصادر إعلامية قريبة من الانقلابيين، إلى أن زيارة بغداد وبيروت وطهران، تأتي بتوجيه مباشر من القائم بالأعمال الإيراني في صنعاء، وأن الوفد يتكون من أعضاء الوفد الانقلابي الذي شارك في مفاوضات الكويت، وأن العناصر الموالية للمخلوع علي عبدالله صالح رفضت المشاركة في الجولة بدعوى أنها غامضة وبقيت في سلطنة عمان.

وأضافت المصادر، وفقاً لصحيفة الوطن السعودية، أن هناك خلافات كبيرة بين ممثلي طرفي الانقلاب في الوفد المفاوض، على خلفية هجوم القيادات الموالية لصالح على المتحدث باسم الحوثيين، ورئيس الوفد التفاوضي محمد عبدالسلام، بسبب حديث الأخير عن المرجعيات التي تحكم عودتهم للمشاورات.

درع الفرات
وفي سوريا، أفادت مصادر قيادية كردية لصحيفة الشرق الأوسط، أن المجلس العسكري لمنبج سيتصدى لأي محاولة لاحتلالها من قبل الأتراك أو الفصائل الخاضعة لهم، مشددة على أن قوات سوريا الديمقراطية على استعداد لمساندة أبناء منبج في هذه المعركة، وكذلك أبناء كل المناطق المحررة التي قد يتم الاعتداء عليها سواء أكانت واقعة شرق أو غرب الفرات.

وأعلنت تركيا أن كل الأطراف المعنية، أن أهداف عملية "درع الفرات" منع إقامة ممر كردي ممتد من العراق إلى شواطئ البحر المتوسط، وأكدت كل الأطراف المعنية بالعملية بما في ذلك نظام بشار الأسد، تبلغت مسبقاً.

وعن ذلك قال مسلم: "عندما يكون الموضوع على علاقة بالأكراد، يتناسون كل التناقضات والخلافات، ويتوحدون لضربهم، لأنّهم لا يريدونهم حقيقة موجودة في الشرق الأوسط"، مؤكداً أن "الأكراد سيدافعون عن أنفسهم بغض النظر عمن يقف معهم، فنحن لم يصنعنا لا الأمريكيون ولا النظام السوري ولا الروس ولا أي دولة أو نظام آخر، وكما ألحقنا الهزيمة بداعش سنلحق الهزيمة بهم".

مجاهدي خلق
وفي صحيفة الرياض السعودية، أوضحت المقاومة الإيرانية، بدء حملة دولية لمقاضاة المسؤولين عن مجزرة راح ضحيتها 20 ألف سجين سياسي، أعدموا عام 1988.

وأضافت المقاومة أنه بعد مضي أسبوعين على توزيع التسجيل الصوتي للقاء حسين علي منتظري مع أعضاء "لجنة الموت" التي أعدمت عشرات الآلاف من سجناء مجاهدي خلق والمنظمات اليسارية في صيف 1988، والتي تعتبر وثيقة دامغة لمحاكمة قادة نظام الملالي في المحاكم الدولية، اضطر أكبر هاشمي رفسنجاني وآية الله خامنئي، إلى كسر صمتهما وأبديا خوفهما من احتدام مشاعر الكراهية، وأعربا عن قلقهما من الكشف عن الوجه الحقيقي لروح الله الخميني داخل النظام ودعم منظمة مجاهدي خلق في الداخل وعلى الصعيد الدولي، الأمر الذي جعل نظام ولاية الفقيه برمته أمام تحدي.

مخطط إخواني
على صعيد آخر، رصدت أجهزة الأمن المصرية المختصة عدداً من الرسائل التي بعثت بها جماعة الإخوان إلى رئيس بعثة صندوق النقد الدولي، تطالبه فيها بعدم تقديم أية قروض لمصر، بزعم أن الأوضاع الاقتصادية غير مستقرة، وأن هناك مخاوف من انهيار الاقتصاد، وعودة سيطرة الجماعة الإرهابية على الشارع كما كانت قبل 30 يونيو (حزيران).

وأوضح القيادي السابق المنشق عن الجماعة الدكتور كمال الهلباوي لصحيفة عكاظ السعودية، أن الجماعة الإرهابية دأبت خلال الفترة الأخيرة على بث سمومها ومعلوماتها المضللة في إطار محاولاتها لضرب الاقتصاد المصري، ونشر البلبلة والفتنة داخل صفوف المواطنين.