جانب من أعمال العنف أثناء الاحتجاجات في شارلوت (أرشيف)
جانب من أعمال العنف أثناء الاحتجاجات في شارلوت (أرشيف)
الإثنين 26 سبتمبر 2016 / 09:26

أمريكا: رفع حظر التجول في شارلوت حيث قتل رجل أسود برصاص الشرطة

رفعت السلطات في مدينة شارلوت (جنوب شرق الولايات المتحدة) في وقت متأخر أمس الأحد حظر التجول الذي تفرضه بعد التظاهرات التي شابتها أحياناً أعمال عنف احتجاجاً على مقتل رجل أسود برصاص الشرطة.

في بيان مشترك، حث كل من رئيسة البلدية جينيفر روبرترس ورئيس مجلس مفوضي منطقة ميكلنبورغ تريفور فولر السكان على "إبداء التضامن بشكل سلمي وقانوني".

وكان حظر التجول سارياً منذ الخميس وتم رفعه بشكل "فوري"، بحسب البيان.

ونظمت تظاهرات جديدة الأحد لكنها كانت سلمية في الغالب.

وتظاهر ناشطون خلال مباراة لكرة القدم الأمريكية بين فريقي كاليفورنيا بانثرز ومينيسوتا فايكينغز بينما قاطعها آخرون.

وجثا المحتجون خلال عزف النشيد الوطني، على غرار ما قام به بعض الرياضيون المشاهير في الأسابيع الاخيرة للاحتجاج على وحشية الشرطة ضد السود.

ونشرت شرطة شارلوت يوم السبت الفائت لقطات فيديو لحادث مقتل رجل أسود أدى إلى تظاهرات في هذه المدينة الأمريكية الواقعة في ولاية نورث كارولينا.

ويظهر في اللقطات التي سلمت إلى عدد من وسائل الإعلام الأمريكية ووضعت على الانترنت، كيث لامونت سكوت يخرج من آلية ويسير أربع خطوات إلى الوراء، ثم الشرطة وهي تطلق أربع رصاصات عليه. ولا تكشف الصور ما إذا كان سكوت يحمل سلاحاً بيده.

كما نشرت الشرطة صوراً لمسدس قالت إنه كان بحوزة سكوت وحزام لحمل سلاح يدوي في الساق وكمية من الماريجوانا.

وكانت الشرطة رفضت أولاً نشر الصور التي بحوزتها وأكدت في الوقت نفسه أن هذه الصور تكشف أن سكوت الذي يبلغ من العمر 43 عاماً كان يشكل تهديداً لرجال الشرطة عند وقوع الحادث.

من جهتها، نشرت أسرة سكوت تسجيل فيديو تظهر فيه زوجة الرجل وهي تصرخ "لا تطلقوا النار! لا تطلقوا النار!" قبل لحظات من مقتل زوجها. وفي هذه اللقطات أيضاً لا يمكن تحديد ما إذا كان سكوت مسلحاً أم لا.

وحملت التظاهرات في شارلوت حاكم ولاية نورث كارولينا على إعلان حالة الطوارئ وطلب دعم من الحرس الوطني.

وأثار مقتل كيث لامونت سكوت صدمة كبيرة في هذه المدينة بولاية نورث كارولينا، وتحول إلى موضوع جدل أساسي مع دنو موعد الاستحقاق الرئاسي في الثامن من نوفمبر (تشرين الثاني) المقبل.