زعيم الحزب الاشتراكي المعارض بيدرو سانشيز (أرشيف)
الأحد 2 أكتوبر 2016 / 01:05
التزمت الحكومة الإسبانية والحزب الشعبي الحاكم الصمت حيال استقالة زعيم الحزب الاشتراكي المعارض بيدرو سانشيز.
وأعرب أعضاء الحكومة والحزب الشعبي خلال الأيام الماضية عن احترامهم للقرارات الداخلية للحزب الاشتراكي وأمنياتهم بأن تحل الخلافات في أسرع وقت ممكن حتى تتمكن إسبانيا من تشكيل حكومة جديدة.
وأكدت مصادر بالحزب الحاكم والحكومة على هذا الموقف ورفضت التعليق على استقالة سانشيز.
وتأتي استقالة زعيم المعارضة الاسبانية من قيادة حزبه في خضم أزمة دستورية خطيرة في إسبانيا بسبب عدم اتفاق الأحزاب البرلمانية على تشكيل حكومة واستمرار حكومة تسيير الأعمال لأكثر من تسعة أشهر.
ويؤيد منتقدو سانشيز في الحزب الاشتراكي امتناع أعضاء الحزب عن التصويت في البرلمان من أجل السماح لزعيم الحزب الشعبي ماريانو راخوي بالفوز بفترة ولاية جديدة، بعدما عرقل سانشيز تلك الإمكانية خلال الأشهر الماضية.