الجمعة 21 أكتوبر 2016 / 01:39

بالفيديو: "مثل المنام".. السوريون يغنون آلامهم وأحلامهم بانتهاء الحرب

24- نيفين الحديدي

"مثل المنام" عنوان ألبوم موسيقي يحمل أصوات السوريون وآلامهم وأحلامهم بانتهاء الحرب، هذه المأساة التي حرمتهم من حياتهم الاعتيادية، وتسببت بخسائر مادية وبشرية يعجز عنها الوصف.

وتبنت المفوضية السامية للأمم المتحدة لشؤون اللاجئين هذا العمل، الذي نشرته خلال اليومين الماضين عبر موقعها على "فيس بوك"، إيماناً منها بأن "الموسيقى لغة عالمية قد تساهم في تعريف العالم بقضايا الأزمة الإنسانية في سوريا، والجهود المنقذة للحياة التي تبذلها المفوضية وشركاؤها الإنسانيون في مساعدة السوريين على النجاة من هذا النزاع، وبناء مستقبلٍ أكثر إشراقاً".

والألبوم من إنتاج موسيقيين وكتّاب سوريين في دمشق، وحمل عنوان "متل المنام" وهو اسم أحد أغانيه التي تعبر عمّا يشعر به السوريون في ظل هذه الحرب، وكيف يفتقد الطفل للسلام ولفرحة العيد في الحقيقة والخيال، فيما حملت الأغاني الأخرى رسائل عدّة تدور حول آمال السوريين وأحلامهم بانتهاء هذه الحرب، وإعادة بناء وطنهم.

وتهدف المفوضية من إنتاج الألبوم الموسيقي "مثل المنام"، إلى أن "يساهم هذا العمل في إيصال صوت السوريين المتضررين من هذه الحرب، ونرحب بكل جهد مبذول لنشر هذا العمل وإيصال كلمة السوريين للعالم"، بحسب قولها.

ويقول مسؤول الإعلام في مكتب مفوضية اللاجئين في دمشق، فراس الخطيب: "يحتوي ألبوم متل المنام على أغانٍ لسوريين يعبرون فيها عن نضالهم وانتصارهم على ظروف الحرب القاهرة، وعن أحلامهم وآمالهم بمستقبل آمنٍ ومزدهر".

أما المؤلف الموسيقي للألبوم، خالد رزق فيقول: "لا أحد يتمنى الحرب والدمار لوطنه، هذا ما أردنا قوله من خلال هذا الألبوم"، ويضيف "أشكر مفوضية اللاجئين على دعمها في إنتاج هذا العمل وأشكر كل من شارك فيه أو ساهم في إنجازه".

وصورت أغنية واحدة من الألبوم بعنوان "مين اللي قال"، واستخدم في الفيديو صور فوتوغرافية من أرشيف مفوضية اللاجئين، لسوريين اضطروا للنزوح داخل سوريا أو لجأوا إلى دول الجوار في المخيمات أو إلى أوروبا عبر البحر. فيما صورت مقاطع أخرى في إحدى البلدات السورية المدمرة جرّاء الحرب.

تعمل المفوضية في سوريا على مساعدة 13.5 مليون سوري بحاجة ماسة للمساعدة الإنسانية نتيجة الحرب، منهم أكثر من 6 مليون نازح داخلياً، بالإضافة إلى أكثر من 4.8 مليون لاجئ في دول الجوار.