الأحد 23 أكتوبر 2016 / 11:18
داهمت بلدية مدينة أبوظبي أوكار محال "المساج" المخالفة التي انتشرت إعلاناتها في الآونة الأخيرة على مركبات عدد كبير من المواطنين والمقيمين، وتسببت في إزعاجهم، لاسيما بما تضمنته من صور فاضحة وممارسات غير مرخصة بعضها كان يتم في بيوت سكنية على أيدي أشخاص غير مختصين.
وكشفت بلدية مدينة أبوظبي عن ضبط وإغلاق 24 محلاً يمارس خدمة المساج، عبر حملة شنتها منذ شهرين لضبط مزاولي النشاط دون رخصة، وذلك بعد تتبع العناوين التي كانت تدون على البطاقات الدعائية التي توزع على السيارات، وإعداد كمائن لرصد المخالفين.
ظاهرة دولية
وأوضح مدير إدارة الصحة العامة ببلدية مدينة أبوظبي في تصريحات خاصة لموقع 24، أن "انتشار محال المساج غير المرخصة هو ظاهرة عالمية بدأت في الزحف إلى الإمارات، ولكن البلدية بالاشتراك مع الجهات ذات العلاقة كانت لها بالمرصاد".
وأشار الرميثي إلى أن "الحملة تضم مفتشي بلدية مدينة أبوظبي ودائرة التنمية الاقتصادية وشرطة أبوظبي"، موضحاً أن أغلب "المضبوطين هم من جنسيات آسيوية مختلفة ومخالفون لقانون الإقامة وشؤون الأجانب".
خطورة التجاوب
ونصح الرميثي بعدم التجاوب مع موزعي بطاقات المساج على السيارات لخطورة الأمر في التعامل مع أشخاص غير مرخصين ولا يتبعون أية جهة رقابية، مطالباً الجمهور بالإبلاغ عن مثل هذه الحالات.
وكانت الظاهرة بدأت على هيئة توزيع بطاقات مراكز التدليك "المساج" بشكل وبائي على السيارات، إذ ما أن تترك سيارتك لبرهة في موقف عام، حتى تعود لتجد مقبض الباب وتحت "المسّاحات" الأمامية والخلفية، قد امتلأت بالبطاقات التي تحمل عنوان المركز المعلن وكيفية الوصول إليه وساعات عمله، وأنواع الخدمات التي يوفرها للزبون.