نوري المالكي: "بعد الموصل قادمون يا حلب.. قادمون يا يمن"

وقال المالكي في المؤتمر الذي خصص في جزء منه "لمكافحة التطرف والتكفير" في العالم الإسلامي، إن الطائفية التي اشتعلت في العراق منذ سقوط نظام صدام حسين، عائدة إلى دور دول المنطقة التي تسببت في ظهور القاعدة، و منصات الاعتصام في المدن العراقية، أي الاحتجاجات الشعبية التي عرفتها مدن شمال العراق زمن حكم المالكي، التي كانت الحاضنة الأولى لداعش.

وأضاف المالكي أن "العراق اليوم أطلق عملية قادمون يا نينوى لتحرير مدينة الموصل، ولكن أيضاً لتحرير مُدن أخرى"، وقال المالكي في هذا السياق: "قادمون يا نينوى تعني في وجهها الآخر، قادمون يا رقة، قادمون يا حلب، قادمون يا يمن" وتعني أيضاً "قادمون يا كل المناطق التي يُقاتل فيها المسلمون، الذين يريدون الارتداد عن الفكر الإسلامي".