مصدر حكومي لـ24: الأردن يدرس استخدام الرافعات لإيصال المساعدات لـ"الركبان"

وأضاف المصدر لـ24 أن "هذه الآلية الجديدة ستجنب الكوادر الأردنية والإغاثية التي كانت تقوم بإيصال هذة المساعدات مخاطر التعرض لعمليات إرهابية".

وكان تفجير إرهابي استهدف أحد مداخل المخيم قبل أسبوع منع إدخال مساعدات كانت تنوي المنظمات الإغاثية إدخالها إلى المخيم.

وأضاف أن هذه المساعدات سيتم تسليمها لوجهاء وشيوخ العشائر التي تسكن في هذا المخيم، لضمان توزيعها بعدالة على جميع اللاجئين.

وكان تفجير إرهابي استهدف منتصف شهر رمضان الماضي موقعاً عسكرياً أردنياً متقدماً لخدمة اللاجئين السوريين في مخيم الركبان، أسفر عن استشهاد ثمانية جنود وإصابة 13 آخرين، ما أجبر الأردن على إغلاق حدوده مع سوريا وإعلانها منطقة عسكرية مغلقة، ووقف استقبال اللاجئين من المخيم.

ويسكن مخيم الركبان حالياً أكثر من 80 ألف لاجئ سوري معظمهم جاء من مناطق شرق سوريا يسيطر عليها تنظيم داعش الإرهابي، ما دفع بالأردن إلى عدم التعامل معهم كباقي اللاجئين من المناطق السورية الأخرى، بسبب معلومات حول وجود الكثير من أفراد داعش يندسون بين هؤلاء اللاجئين.

وقال المصدر إن الأردن لن يتوانى عن تقديم المساعدة لمحتاجيها في هذا المخيم، مشيراً إلى أن الأردن قدم خطة دولية بهذا الخصوص، سيما وأن البعض في هذا االمخيم بحاجة إلى المساعدة.

وأوضح المصدر أن بلاده لا تتعرض حالياً لأي ضغوطات دولية لإدخال السوريين المتواجدين في المخيم إلى المملكة، مشيراً إلى أن العالم يتفهم مخاوف الأردن الأمنية من عناصر التنظيمات التكفيرية الإرهابية.