الأربعاء 26 أكتوبر 2016 / 11:18

صحف عربية: القوات العراقية على مشارف الموصل بانتظار الحسم

24 - إعداد: معتز أحمد إبراهيم

فيما باتت قوات النخبة العراقية مسافة 6 كلم عن مركز مدينة الموصل بانتظار أوامر الحسم العسكري، تتواصل المباحثات السياسية بين المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ وأطراف الأزمة السياسية اليمنية في محاولة لإيجاد حل سياسي ينهي الأزمة.

ألغام في طريق الحريري نحو "السراي"

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الأربعاء، يواجه رئيس تيار المستقبل سعد الحريري أزمة سياسية ستمنعه من تولي رئاسة الحكومة اللبنانية بسهولة رغم التسوية القائمة مع حزب الله، بينما قررت الكويت معاملة الحدث البالغ من العمر 16 عاماً معاملة الكبار أمنياً وقانونياً.

الحسم في الموصل
وفي التفاصيل، أكدت مصادر عسكرية عراقية لصحيفة "الشرق الأوسط"، قرب حسم معركة تحرير مدينة الموصل من تنظيم داعش، وأنه لم يعد يفصل القوات المشاركة في العمليات عن وسط المدينة سوى مسافة 5 أو 6 كلم.

وذكر قائد قوات النخبة الثانية في جهاز مكافحة الإرهاب اللواء الركن معن السعدي، أن القوات وصلت إلى مشارف منطقة بزواية، وأنها تنتظر وصول فرق عسكرية أخرى لاقتحام مدينة الموصل.

المجلس السياسي اليمني
على صعيد آخر، قالت مصادر مطلعة على اجتماع المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ مع الأطراف اليمنية، إنه جرى خلال اللقاء مناقشة القضايا القديمة نوقشت سابقاً في مباحثات الكويت، كتشكيل لجنة عسكرية وإجراءات الانسحاب من صنعاء والمناطق الأخرى، وتعيين نائب رئيس للجمهورية متوافق عليه، وكذلك الأطراف التي ستشكل منها الحكومة.

وقالت مصادر لصحيفة "الرياض" السعودية، إن الحوثيين رفضوا بالمطلق عملية تسليم السلاح، ولكنهم لم يصرحوا بذلك خلال اللقاء، فيما تصر الولايات المتحدة على أن موضوع السلاح جوهري وجاد.

والتقى المبعوث الأممي إسماعيل ولد الشيخ بوفدي الحوثيين وحزب المؤتمر الشعبي العام التابع لصالح، بعد رفضه لقاء قيادات المجلس السياسي كونه كياناً غير شرعي وغير معترف به دولياً، وكشفت المصادر أن ولد الشيخ رفض الاجتماع مع الرئيس المعزول علي عبد الله صالح، بسبب انتهاء دوره السياسي في البلاد.

ألغام في طريق الحريري
وفي لبنان، تفيد جميع المؤشرات أن طريق وصول رئيس تيار المستقبل سعد الحريري إلى السراي الحكومي لن يكون سهلاً، وأن حزب الله وحركة أمل التي يتزعمها نبيه بري سيعمدان إلى المناورة بغية حشر الحريري في الزاوية للحصول على تنازلات تعتبر لدى فريق 14 آذار خطوطاً حمراء.

وقالت صحيفة العرب إن حزب الله نجح في تعبيد طريق الرئاسة أمام حليفه العماد ميشال عون، حيث تشير كل المعطيات أن الجنرال سيتوج رئيساً في الجلسة الانتخابية المقررة في 31 من الشهر الحالي.

وعمد حزب الله ومعه رئيس مجلس النواب نبيه بري، إلى التخفيف من حجم تفاؤل الحريري بلعبة ثنائية، تقوم على أن يقبل حزب الله توليه الحكومة دون أن يلتزم بتسميته، وأن يعلن الرئيس بري صراحة رفضه له، وعدم تسميته لرئاسة الحكومة، والعمل على عدم تسهيل تشكيلها.

وقالت الصحيفة إن الحريري يدخل ميدان التكليف الحكومي محاصراً بفيتو واضح من الثنائية الشيعية، التي يتجاوز حجم تأثيرها الفعلي تمثيلها النيابي، ما يعني قدرتها على تشكيل حالة تعطيليه يمكنها شل تشكيل الحكومة.

قانون الأحداث الكويتي
في سياق منفصل، قالت مصادر أمنية كويتية أنه اعتباراً من 1 يناير (كانون الثاني) المقبل، سيكون سن الحدث 16 عاماً بدلاً من 18، وسيطبق عليه قانون الأحداث في قضايا الجنايات والجنح.

وأوضحت المصادر لصحيفة "الراي" أن التعامل مع مرتكبي الجرائم من الأحداث سيكون معاملة الكبار، بالنسبة للأحكام والعقوبات، بداية من سن الـ 16.

وفي هذا الإطار، دعت إدارة الأحداث بالإدارة العامة للمباحث الجنائية، أولياء الأمور إلى اتخاذ أقصى إجراءات الحذر والحيطة في معاملة الأبناء، والحرص على إبعادهم عن الجريمة حتى لا يكونوا عرضة للمساءلة.