متحف الشارقة للحضارة الإسلامية (أرشيف)
متحف الشارقة للحضارة الإسلامية (أرشيف)
الأربعاء 26 أكتوبر 2016 / 22:49

متحف الشارقة للحضارة الإسلامية يستضيف معرضاً فنياً

استضاف متحف الشارقة للحضارة الإسلامية معرض "إطلالة وفخامة – روائع عثمانية من متحف الفنون التطبيقية في بودابست" الذي انطلق اليوم الأربعاء، وتستمر فعالياته حتى 19 يناير (كانون الثاني) المقبل.

افتتح المعرض بحضور كل من رئيس دائرة الثقافة والإعلام عبدالله العويس، ومدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا، واستشارية الفنون الإسلامية والشرق أوسطية الدكتورة أولريكا الخميس، والدكتورة فيكتوريا هورفاث من وزارة شؤون الخارجية والتجارة في المجر، ونائب الرئيس في متحف الفنون التطبيقية في بودابست الدكتور سومبور جيكلي سفير المجر لدى الدولة أسامة إبراهيم نفاع، بالإضافة إلى عدد من كبار المسؤولين.

يتضمن المعرض الذي تنظمه إدارة متاحف الشارقة أكثر من 50 عملاً حرفياً مذهلاً موجوداً في المجر منذ القرنين السادس عشر والسابع عشر ويحتوي مجموعة من الأعمال الحرفية والمشغولات الإسلامية النادرة والتي يعود تاريخ بعضها إلى أكثر من 500 سنة.

ويمثل المعرض التعاون الأول ما بين متحف الشارقة للحضارة الإسلامية ومتحف الفنون التطبيقية في بودابست والذي يعد أحد أقدم وأهم المتاحف ضمن تخصصه الذي يتضمن مجموعة من منسوجات فاخرة وأسلحة احتفالية مرصعة بالجواهر وسروج خيل مزخرفة وملابس حريرية وسجاد ثمين والتي تعرض في العالم العربي للمرة الأولى.

وقالت مدير عام إدارة متاحف الشارقة منال عطايا، خلال مؤتمر صحافي قبيل الافتتاح، إن "هذا المعرض الذي يمثل مشروع تعاون مع متحف الفنون التطبيقية في بودابست يؤكد التزامنا بتوثيق الروابط مع أبرز المؤسسات المرموقة في العالم من أجل جلب مجموعات متحفية استثنائية إلى الشارقة وتعزيز الحوار والتبادل الثقافي من خلال الفنون والثقافة".

وأوضحت أن من بين المعروضات مجموعة من سروج الخيل الاحتفالية العثمانية التي استخدمت في مملكة المجر وتعد مثالاً على مهارة الحرفيين ودقتهم العالية في استخدام خيوط الفضة لتطريز المخمل وحرير الساتان.

وأكدت أن هذا المعرض صمم ليتناسب مع ذائقة شريحة واسعة من الجمهور ابتداء من المهتمين بالفنون والثقافة الإسلامية ووصولاً إلى الفنانين والمصممين العصريين وقالت: "نأمل أن تبعث المعروضات الإلهام في نفوس الزوار بتصميمها الجميل واستعراضها دقة الحرفيين والمطرزين والصباغين في عملهم ومهارتهم وتفانيهم في حرفهم".