رجل عراقي يبكي بحرقة لرؤية والدته بعد انقطاع دام عامين (تويتر)
رجل عراقي يبكي بحرقة لرؤية والدته بعد انقطاع دام عامين (تويتر)
الخميس 27 أكتوبر 2016 / 00:41

بالصور: عراقيون يستقبلون ذويهم بعد فراق عامين على مشارف الموصل

24 - إعداد: بلال أبو كباش

بعد فراق عامين، استطاع عراقيون فروا من الموصل إلى مخيم خازار الواقع ضمن المناطق الكردية قبل عامين، هرباً من بطش داعش الإرهابي، رؤية أشقائهم وأحبتهم من جديد.

واستقبل العراقيون أشقاءهم وأهاليهم بالدموع، وتظهر الصور التي نشرتها صحيفة ديلي ميل البريطانية، الأربعاء، مشهداً مؤلماً للقاء دام انتظروه طويلاً.

وقالت الأمم المتحدة، في تقرير صدر الأربعاء، أن ما يقارب 10 آلاف عراقي نزحوا من مدينة الموصل، منذ بدء العملية العسكرية لاستعادة المدينة من تنظيم داعش.

ويمثل الرقم جزءاً يسيراً من أعداد النازحين الذين توقعت منظمات إغاثية أن يفروا من الموصل عندما وصلت القوات العراقية حدود المدينة التي يعيش فيها قرابة مليون ونصف مليون شخص توقعت الأمم المتحدة أن يحاول مليون منهم الفرار.

ورغم أن الأعداد تزايدت بسرعة خلال اليومين الماضيين، إلا أنه لا يوجد مؤشر على حركة نزوح كبيرة.

ومع تحسن الأوضاع الأمنية في المناطق القريبة من الموصل، تمكنت بعض العائلات العراقية من العودة إلى أماكنها بفضل تقدم القوات العراقية ودحرها داعش من قرى المدينة.

وفي حين تستعد فيه القوات العراقية مدعومة بسلاح التحالف الدولي لدحر داعش من مدينة الموصل، وإخراجه منها، تواصل المنظمات الأهلية جاهدة بناء مخيمات لإيواء المشردين جراء الحرب وإمداداهم بالمساعدات الإنسانية المطلوبة.

ويخشى العاملون في المنظمات الإنسانية من ازدياد الأعداد بنسب كبيرة مع دخول القوات العراقية إلى داخل المدنية، وتسعى تلك المنظمات للتعامل مع الظروف الطارئة من خلال إعداد خطة إغاثية محكمة خوفاً من وقوع كارثة إنسانية تحول دون وصول المساعدات للفارين من جحيم الحرب.

ومنذ بداية الصراع في 2014 اضطر 3 ملايين عراقي لترك منازلهم مغادرين إلى مناطق أمنه، وفقاً لمنظمات الإغاثة الدولية.