الأربعاء 2 نوفمبر 2016 / 12:51

استطلاع: ماذا يقول شباب الإمارات عن القانون الوطني للقراءة

24 - إعداد: علياء شاهين

تجاوب المجتمع الإماراتي مع إصدار رئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، أول قانون من نوعه للقراءة يضع أطراً تشريعية وبرامج تنفيذية ومسؤوليات حكومية محددة لترسيخ قيمة القراءة في دولة الإمارات بشكل مستدام، في بادرة حضارية وتشريعية غير مسبوقة في المنطقة.

24 استطلع آرء شريحة شبابية من الإمارات، حول هذا القانون.

جدية
تقول عائشة الزعابي (29 عاماً): "كانت مبادرات الإمارات في الفترات الأخيرة سباقة ومبتكرة حين نتكلم عن القراءة والتنمية الفكرية، لكن أن تصبح قانوناً بمعنى كلمة قانون، يعطيها دفعة عملاقة للأمام، وتمنحها كذلك جدية كبيرة، وتجعلها أكثر حضوراً مما نعتقد".

ويقول أحمد خالد(24 عاماً): "القراءة هوايتي منذ الإعدادية، واصبحت منتظماً في اقتناء الكتب من الثانوية، لذا حين عرفت بسن قانون في بلادي خاص بالقراءة غمرتني السعادة، وأشكر الشيخ خليفة بن زايد جزيل الشكر على هذه المبادرة الرائعة".

تطوع للقراءة
ويقول حمد خالد (26 عاماً): "أتمنى أن يغير هذا القانون نظرة الناس اللذين يعتبرون القراءة كمالية أو حتى يسخرون منها، وهم كثر في مجتمعاتنا اليوم، لذا أنتظر بفارغ الصبر رؤية جميع تطبيقات هذه القانون على أرض الواقع".

وينوي العديد من شباب البلاد التطوع لصالح قانون القراءة، كما يشير علي هاشم (26 عاماً)، ويقول: "من أجمل جوانب هذه الشروع برأيي طرحه لمفهوم التطوع في الجانب العرفي، وأنوي تخصص جزء دوري من وقتي للقراءة للأطفال والمرضة وكبار السن وغيرهم ممن يعجز عن القراءة".

سبق الإمارات
وتقول أسماء عبد الله (24 عاماً): "هذا القانون يعني تغييراً جذرياً في الأجيال القادمة، وسيبني مجتمعاً منفتحاً على المعرفة، وأسعدني أن تكون بلادي سباقة في ابتكار قانون خاص بالقراءة، في أول تشريع في المنطقة يختص بالقراءة، هذا أمر يشعر بالفخر".

ويقول مانع عويض (28 عاماً): "هذا القانون سيرفع الكتاب إلى العلا في الإمارات، ويزرع احترام القراءة كثقافة في مجتمعنا، وأفضل بنوده إلزام المدارس بوضع هذه العادة الحضارية على رأس أولوياتها، وأنا متفائل جداً بالجيل الجديد".

ويضيف عويض: "اهتمام الإمارات بالقراءة لم يكن عابراً، وهذا ما يثبته هذا القانون، فقد تجاوزنا مسألة المبادرات والفعاليات بشأن القراءة وتعزيزها إلى حد أكثر رسمية، وتستمر الإمارات في إدهاش العالم بخططها للمستقبل وتنمية الإنسان".

أجمل الأوقات .. المبادرة
وتقول نوف محمد (26 عاماً): "أكثر ما أعجبني في هذا القانون ما جعله من تخصيص وقت للموظفين خلال عملهم للقراءة، وهذا الاحتفاء بالحق في القراءة سيقلب موازين الأشياء لصالح العلم والتنوير، فكثيراً ما يشتكي الناس من عدم توافر فرصة معقولة لهم للقراءة، وهذا القانون يفتح الكثير من الفرص لمحبي الكتب أو حتى للراغبين بالاطلاع لعيش أجمل الأوقات، وبحكم القانون".

وتضيف: "كما أن القانون يشجع على بناء المكتبات والاستثمار في بناء العقول، برأيي يستحق هذا القانون جائزة عالمية كبرى، لروح المبادرة في أسمى صورها".