الأحد 6 نوفمبر 2016 / 19:36
يمكن أن يبدأ تدريب الطفل على حل المشاكل والتفكير التحليلي في مرحلة مبكرة، بمجرد أن يصبح الرضيع طفلاً دارجاً مع بلوغه 3 سنوات. إليك مجموعة من الألعاب التي ثبت أنها تنشّط الخلايا الرمادية في الدماغ، وهي المناطق المسؤولة عن وظائف التفكير والذاكرة والتحليل:
التاماغرام. هذه لعبة قديمة، لكنها ناجحة ومتوفرة في محلات ألعاب الأطفال باستمرار. التاماغرام عبارة عن صندوق مربع أو مستطيل يحتوي على قطع من الأشكال الهندسية المختلفة يمكن وضعها على صور ولوحات مختلفة لتلوينها أو لاستكمال الفراغات الموجودة باللوحة.
تعتمد هذه اللعبة على حل المشاكل من خلال استخدام الألوان والأشكال الهندسية لإعادة بناء الصورة المتوفرة بطريقة مختلفة. يحتوي صندوق التاماغرام على صور لمناظر طبيعية وحيوانات، وغير ذلك من الموضوعات الجذابة للطفل الصغير.
المكعبات. بإمكان الطفل حتى قبل بلوغه 3 سنوات اللعب بالمكعبات. تُستخدم المكعبات لبناء الأشكال، وتجميع المكعبات ذات الألوان المتشابهة، أو المتناقضة معاً. في مرحلة لاحقة سيتم تدريب الطفل على ترتيب مكان اللعب بنفسه بعد أن يفرغ منه، ويحب الأطفال عادة ترتيب المكعبات كجزء من اللعب.
التوافقات. يمكنك أن تلعب هذه اللعبة مع طفلك باستخدام صور أو أدوات الطعام والطبخ أو الملابس أو أية أشياء في المنزل. تعتمد هذه اللعبة على استخدام الذاكرة في حل المشكلات والعثور على التوافقات.
يمكن مثلاً تجميع الملابس والإكسسوارات المتشابهة في اللون، أو المقاس، أو الوظيفة (الشتوية والصيفية). أو ترتيب أدوات المطبخ حسب المادة المصنوعة منها، أو ترتيب بعض الصور التي يتم قصها من مجلات الديكور لتكوين أثاث غرفة أو منزل.