الثلاثاء 8 نوفمبر 2016 / 13:36
أوضح مركز إدارة النفايات في أبوظبي "تدوير"، أن عملية احتجاز بعض القطط بأقفاص في حدائق وبعض مناطق مدينة العين، يأتي ضمن عملية وقائية تدعى (TNR صيد – تعقيم – إعادة)، لمكافحة القطط السائبة في المدينة.
وأفاد المركز في معرض رده على استفسارات وصور التقطها 24 لعمليات احتجاز قطط في أقفاص صغيرة وحقيقة خضوع تلك القطط لعمليات إخصاء أن "عملية الصيد تطبق بطريقة حديثة لا تحتوي على أي مخاطر، من خلال وضع طعوم (أسماك وما شابه) داخل أقفاص خاصة توزع في مختلف المناطق حيث تتواجد القطط السائبة، خلال الفترات الصباحية أو المسائية تبعاً لدرجات الحرارة، وبعد عملية الإمساك يتم ترحيل هذه القطط إلى أقفاص الترحيل المخصصة للقطط بطريقة آمنه وتسجيل كافة بياناتها (اسم المنطقة – اسم الشارع – الشكل العام للقط – تاريخ الصيد- ذكر أو أنثى)".
عمليات التعقيم
وبين المركز أن "الأسلوب الوحيد الثابت والسليم للسيطرة على النمو المضطرد لأعداد القطط السائبة في المناطق السكنية والتجارية، هو إجراء عمليات التعقيم للذكور والإناث، لإفقادها القدرة على الإنجاب تنظيماً لتكاثرها وحفاظاً على أعداد ثابتة منها في كل منطقة، من خلال إرسال هذه القطط إلى مستشفى أبوظبي للصقور ليتم معاينتها من قبل أطباء بيطريين متخصصين، وبعدها يتم تحديد ما إذا كانت هذه القطة سليمة وليست مصابة بأمراض معدية ومتصلة بالإنسان، وبعدها يتم إخصاء (ذكر) او تعقيم (انثى) ويتم إراحتها في المستشفى بعد العملية، وبعدها يتم قطع جزء بسيط من أذن القط ، لوضع علامة مميزة لتمييزها عن القط غير المفحوصة ومعالجة".
أما بالنسبة لإجراءات القتل الرحيم للقط، فأشار المركز إلى أنها "حالات يحددها الطبيب المختص في المستشفى، في حال إصابة الحيوان بأمراض معدية أو عاهات مستديمة، وهي نادرة الحدوث"، مشيراً إلى أنه "يتم الإمساك بالقطط الذكور والإناث البالغة فقط، حيث لا يتم صيد القطط الصغيرة التي تزن أقل من واحد كيلو غرام، أو القطط المرضعة أو الحامل".
إعادة الإطلاق
وبين تدوير أنه "يتم بعد التأكد من سلامة القط ووعيه، إعادة إطلاقه في نفس منطقته، بحسب البيانات التي سجلت سابقاً، لمنع تواجد مجموعات أخرى من القطط السائبة والقادرة على التكاثر، مؤكداً أن طريقة الإعادة آمة بحيث لا يخرج القط مباشرة للشارع ويتعرض للحوادث".
