الأربعاء 23 نوفمبر 2016 / 13:27

من هم أبرز المبتكرين في الإمارات بالنسبة للطلاب؟

أعاد أسبوع الابتكار 2016 في الإمارات، للذهن أسماء برزت في مجالات عديدة، واعتبرهم الكثيرون مثلاً يحتذى به في الابتكار والإبداع، خاصة بين جمهور الطلاب في المدارس والجامعات.

واستطلع موقع 24 آراء الطلاب لمعرفة أبرز المبتكرين الذين يرنو لهم الجميع بعين الإعجاب والتقدير.

الفضاء
ويقول محمد فهد (9 سنوات): "أعرف أديب البلوشي، وأعجب به جداً، وأتمنى أن أحقق نجاحاً مثله، ربما أصبح مخترعاً في الجامعة، أو مبتكراً إماراتياً معروفاً يوماً ما".

ويقول راشد الطنيجي (16 عاماً): "أشهر المبتكرين الإماراتيين الذين سمعت عنهم، سارة الأميري قائدة فريق مشروع الإمارات لاستكشاف المريخ، ورئيسة مجلس علماء الإمارات، ومعروفة في تخصص الفضاء، والتي عملت مهندسة برمجيات على مشروعي دبي سات-١ ودبي سات-٢، اللذين تم إطلاقهما بنجاح، كما عملت ضمن الفريق الذي حدد برنامج تطوير مشروع خليفة سات، وهي مديرة لقسم البحث والتطوير فيه، وتأسيسها إدارة المعرفة والبحوث الاستراتيجية وضمان الجودة".

ويضيف الطنيجي: "ومن المبتكرين الصغار أعرف أديب البلوشي وفاطمة الكعبي وخليفة الرميثي، وهم اشتهروا كثيراً في الفترة الأخيرة".

الثلاثة الصغار
وبشكل عام نالت الكعبي والبلوشي والرميثي إعجاباً واسعاً بين طلاب المدارس بحسب عينة عشوائية وجه لها موقع 24 سؤالاً حول أبرز المبتكرين في اللإمارات، حيث أبدوا متابعة واضحة لهؤلاء عبر الأخبار ووسائل التواصل الاجتماعي، ومعرفة واضحة بإنجازاتهم.

ولقب أديب البلوشي بـ "العالم الإماراتي الصغير"، ونال تكريمات محلية وعالمية، واشتهر باختراعه كرسياً خاصاً بذوي الاحتياجات الخاصة من المصابين بشلل الأطفال وجعله ضد الماء يتصل عبر الأقمار الصناعية بالشرطة والمنزل، وعصا لفاقدي البصر تتفرد بنغمات خاصة لتنبيههم أثناء المشي، كما ابتكر حزام أمان يقيس نبض قلب السائقين ينذر الشرطة أو أسرة السائق في حالة توقف قلبه أو تزايدت ضرباته.

ويطلق على فاطمة الكعبي لقب أصغر مخترعة إماراتية ولها ابتكارات متعددة، أولها روبوت يقوم بتصوير الناس، وطابعة "برايل" من مكعبات "ليغو"، بهدف مساعدة المكفوفين في الحصول على جهاز رخيص الثمن، وتقوم حالياً بتطوير هذه الطابعة لتعمل بالصوت، كما أنها اخترعت روبوتاً لشخصية (أم خماس)، احتفالاً بدورة "خليجي 21"، واخترعت حزاماً يرتديه الأصم ويعمل بالذبذبات، وينبهه إذا اقترب منه أحد، لمساعدة الصم، كما اخترعت حقيبة الطاقة الشمسية لشحن الهواتف".

أما خليفة الرميثي فيعتبر من أشهر المبتكرين والمبدعين الصغار، إذ نافس مخترعين كباراً في ماراثون تقنية المعلومات، ونال جائزة المشروع المتميز في العروض الإبداعية لتكنولوجيا المعلومات ومشاريع طلاب المدارس، مما أهله للقب أصغر تقني إماراتي.

روبوتات .. ميداليات
أما بالنسبة لطلاب الجامعات، فذكر الكثيرون أسماء مثل سارة الأميري وأماني الحوسني، وعلي النقبي، إذ تقول شيخة الكتبي (20 عاماً) : "أعتبر أبرز مبتكري بلادي والذي يستحقون قيادة قطار الابتكار والعلوم في الإمارات، المهندسة النووية إماراتية أماني الحوسني وأول خبير روبوتات دولي إماراتي محمد مطر الشامسي والمخترع الإماراتي الحاصل على ميداليات عالية أحمد مجان".

مخترع الكبد .. أمراض جينية
كما تصدرت د. حبيبة الصفار القائمة في المبتكرين والعلماء الإماراتيين لدى الشابات، فتقول ليلى عمر (19 عاماً): " دكتورة حبيبة الصفّار مساعد تعمل كأستاذة في كلية الهندسة الطبية الحيوية في جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا والبحوث، وأنا من اشد المعجبين بها، كونها مثل أعلى للنساء في الإمارات والعالم العربي المهتمات بالعلوم، ولها إنجازات عظيمة في مجال الهندسة الحيوية والأمراض الجينية".

وأثنى طلاب التخصصات العلمية في الإمارات على الأستاذ المساعد القائم بأعمال مساعد العميد رئيس قسم الهندسة الميكانيكية في جامعة الإمارات، مخترع الكبد الاصطناعية، البروفيسور علي النقبي، الذي حصل على براءتي اختراع من بريطانيا وأميركا لأول كبد اصطناعية حيوية، صنعها لمساعدة مرضى الفشل الكبدي.

مبتكرين من نوع آخر
ويرى آخرون مبتكري الإمارات في مجالات عديدة، مثل الإعلام والفن والأزياء، ويعتبرون جهودهم لا تقل أهمية عن غيرهم، إذ يقول فيصل زايد (21 عاماً): "أعتبر الابتكار في كل شيء، ليس العلوم فقط، مثلاً يذكرني أسبوع الابتكار بتيم الفلاسي التي أتابع أعمالها، وتعتبر مميزة ومبتكرة جداً، فهي أول إماراتية تؤسس إذاعة عبر الانترنت، ونجمة يوتيوب رائعة".

ويضيف زايد: "أيضاً الإعلامية منال أحمد تستحق التقدير والإعجاب، ولا يمكن أن ننكر أن لها أسلوباً مبتكراً في عملها جعلها تسكن قلوب مشاهديها، وهناك الكثير من الإعلاميين والمصممين والفنانين المبتكرين في الإمارات عموما يصعب حصرهم برأيي".

واعتبرت فاطمة هلال (22 عاماً)، ميثاء الحبسي نائب الرئيس التنفيذي لمؤسسة الإمارات للشباب، من أكثر النماذج النسائية ابتكاراً، وقالت: "أعجب جداً بميثاء الحبسي، فلها أفكار مميزة ومدهشة تظهر اهتمامها وشغفها الكبير بما تقوم به، وصدقها في دعم الشباب الإماراتي، وحباً لبلادها يتجلى في أعمالها الكثيرة التي لا تنسى من مبادرات وفعاليات وأنشطة".