الثلاثاء 29 نوفمبر 2016 / 13:55
نشر مجلس أبوظبي للتعليم، عبر حسابه على تويتر، مقطع قيديو يظهر أصغر روائي إماراتي، الطالب عبدالله الأحبابي، وهو يتحدث عن القراءة، لتشجيع الصغار على تبني هذه العادة، وأن يصبحوا بدورهم كتاباً.
ويحمل الأحبابي هذا اللقب منذ مطلع 2014 بعد مشاركته في معرض أبوظبي الدولي للكتاب 2014، بقصة بعنوان "الزرافة والحمامة"، التي ألفها ووضع رسومها بنفسه.
وبعدها عاد للواجهة من جديد بكتاب بعنوان "البيت متوحد"، أهداه لولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان.
وحاز الأحبابي على تكريم وجوائز عديدة، واهتمت به وسائل الإعلام، فكرمه الشيخان سيف ومنصور بن زايد آل نهيان، ونال جائزة خليفة التربوية، وأصبح أصغر عضو في اتحاد أدباء وكتاب الإمارات.
ويبدو أن موهبة هذا الطفل الإماراتي ستذهب به للعالمية، حيث طُلبت قصة "الزرافة والحمامة"، من قبل ثلاث مكتبات في الولايات المتحدة، وهي مكتبة "لوس أنجليس" في كاليفورنيا، ومكتبة جامعة "هارفارد"، ومكتبة الكونغرس في واشنطن، التي تعتبر أكبر مكتبة في العالم، والتي دعته لزيارة شخصية.
وتفتحت إبداعات الأحبابي من حبه وشغفه للغة العربية، واكتشف أساتذته موهبته خلال تكليف الطلاب بكتابة قصص في مدرسة "الإمارات الوطنية"، وهنا لفت الصغير الانتباه بكتابته ورسومه لشخصيات قصته، وتقاسم الاهتمام به أسرته ومدرسته، وخاصة والدته.