قوات ليبية تحتفل بعد طرد داعش من سرت (تويتر)
قوات ليبية تحتفل بعد طرد داعش من سرت (تويتر)
الإثنين 5 ديسمبر 2016 / 21:19

أبرز هزائم داعش في ليبيا وسوريا والعراق

تعرض تنظيم داعش الإرهابي، الذي خسر معقله في سرت الليبية، اليوم الإثنين، لسلسلة هزائم أيضاً في العراق وسوريا.

والإرهابيون الذين سيطروا منذ العام 2014 على مناطق شاسعة في الدول الثلاث يتعرضون حالياً لهجمات في معقليهم الموصل بشمال العراق والرقة في شمال سوريا.

وكانت أعلنت قوات حكومة الوفاق الوطني الليبية الإثنين أنها سيطرت بالكامل على سرت التي كانت في أيدي الإرهابيين منذ 2015.

لكن خبراء يحذرون من أن خسارة سرت ورغم أنها تشكل نكسة كبرى، لا تعني نهاية وجود تنظيم داعش في ليبيا.

كوباني: مدينة كردية على الحدود مع تركيا في شمال سوريا. وباتت رمزاً للمعركة ضد تنظيم داعش بعدما خاض المقاتلون الأكراد مواجهات عنيفة دامت أكثر من أربعة أشهر لينجحوا أخيراً في يناير (كانون الثاني) 2015 في طرد الإرهابيين منها بدعم للمرة الأولى من التحالف الدولي بقيادة واشنطن.

تل أبيض: تقع أيضاً على الحدود مع تركيا في ريف الرقة الشمالي، وسيطر عليها الأكراد في يونيو (حزيران) العام 2015. مدينة مهمة على خط الإمداد الرئيسي ونقطة عبور للأسلحة والمقاتلين بين تركيا ومدينة الرقة، معقل تنظيم داعش الأبرز في سوريا.

تدمر: سيطر التنظيم المتطرف على "لؤلؤة البادية" الواقعة في وسط سوريا في مايو (أيار) 2015 وعمد إلى تدمير الكثير من آثارها المدرجة على لائحة منظمة الأمم المتحدة للتربية والعلوم والثقافة (يونيسكو)، بينها معبدا بل وشمين. وبدعم من الطيران الحربي الروسي، تمكن الجيش السوري من استعادة السيطرة على تدمر في مارس (آذار) 2016.

منبج: سيطر عليها التنظيم الإرهابي العام 2014 وكانت تعد أحد أهم معاقله في محافظة حلب خصوصاً أنها على خط الإمداد الرئيسي الذي كان متبقياً للمتطرفين بين الرقة والحدود التركية.

جرابلس: تقع مباشرة على الحدود التركية، غرب كوباني وشمال منبج. طردت القوات التركية والفصائل المقاتلة السورية التنظيم المتطرف منها في 24 أغسطس (آب) ضمن إطار عملية تركية باسم "درع الفرات" تستهدف الإرهابيين والمقاتلين الأكراد على حد سواء.

دابق: مسلحو المعارضة السورية المدعومة من طائرات تركية ومدفعية تسيطر على دابق في أكتوبر (تشرين الأول). وهذه البلدة التي كانت في أيدي تنظيم داعش منذ أغسطس (آب) 2014 لها أهمية رمزية.

معركة الرقة: في 5 نوفمبر (تشرين الثاني) أطلق تحالف فصائل كردية وعربية بدعم من التحالف الدولي معركة لاستعادة الرقة، معقل الإرهابيين في سوريا.

الباب: فصائل معارضة سورية مدعومة بقوات تركية أصبحت على مدخل الباب، معقل التنظيم المتطرف في محافظة حلب.

تكريت: في 31 مارس (آذار) 2015 أعلنت القوات العراقية استعادة مدينة تكريت الواقعة على بعد 160 كلم شمال بغداد، بعد أن شنت أكبر عملية لها منذ هجوم الإرهابيين في يونيو (حزيران) 2014 الذي سمح لهم بالسيطرة على مساحات واسعة من البلاد. وشاركت واشنطن وطهران من خلال قوات الحشد الشعبي في عملية القوات العراقية.

سنجار: في 13 نوفمبر (تشرين الثاني) 2015، استعادت القوات الكردية مدعومة بغارات جوية لقوات التحالف الدولي بقيادة واشنطن مدينة سنجار من الإرهابيين قاطعة بذلك طريقاً استراتيجياً يستخدمه الإرهابيون بين العراق وسوريا. وكان التنظيم استولى على سنجار في أغسطس (آب) 2014، وارتكب فظائع بحق السكان وهم من الأقلية الأيزيدية.

الرمادي: في 9 فبراير (شباط) 2016 تمت استعادة مدينة الرمادي على بعد 100 كلم غرب بغداد من تنظيم داعش الذي سيطر عليها في مايو (أيار) 2015.

الفلوجة: أولى المدن التي سيطر عليها التنظيم الإرهابي مطلع العام 2014. وأعلن الجيش العراقي استعادتها في 26 يونيو (حزيران) 2016 بعد شهر على شن هجوم فر خلاله عشرات آلاف السكان من المدينة (50 كلم غرب بغداد).

القيارة: في 9 يوليو (تموز) 2016، سيطرت القوات العراقية مدعومة من قوات التحالف الدولي على قاعدة جوية مهمة قرب القيارة التي تبعد مسافة 60 كلم جنوب الموصل وفي 25 أغسطس (آب) طردت القوات العراقية التنظيم المتطرف من البلدة استعداداً لمعركة الموصل، آخر معاقل الإرهابيين الرئيسية في العراق.

الشرقاط: أعلنت القوات العراقية في 22 سبتمبر (أيلول) استعادة السيطرة على الشرقاط التي تحظى بأهمية استراتيجية كبرى بالنسبة لمعركة الموصل، كونها تقع على طريق الإمداد الرئيسي إلى بغداد التي تبعد عنها مسافة 260 كلم. والشرقاط آخر معاقل الإرهابيين في محافظة صلاح الدين.

قرقوش: في أواخر أكتوبر (تشرين الأول) احتفل مئات من النازحين المسيحيين العراقيين بسيطرة الجيش العراقي على قرقوش في جنوب شرق الموصل.

معركة الموصل: منذ بدء الهجوم في 17 أكتوبر (تشرين الأول) ضد أبرز معاقل التنظيم في العراق، طوق عشرات الآلاف من القوات العراقية المدينة وتقدموا شرقاً.