الأحد 15 يناير 2017 / 09:03

نجوم موسيقى الكانتري سيحيون حفلاً عشية تنصيب ترامب

نجح الرئيس المنتخب دونالد ترامب الذي يواجه صعوبة في إقناع الفنانين بالمشاركة في حفل تنصيبه المزمع تنظيمه في العشرين من يناير (كانون الثاني) عشية تسلمه مهامه الرسمية، كوكبة من نجوم الكانتري وهو نوع موسيقي يلقى رواجاً خصوصاً في الجنوب المحافظ للولايات المتحدة.

وسينظم حفل في قاعة لينكولن ميموريال بمشاركة فناني الكانتري توبي كيث ولي غرينوود وجنيفر هوليداي، بحسب ما أعلن القيمون على هذا الحدث.
وسيقام هذا العرض المجاني الذي ستتخلله مداخلة لترامب ليل الخميس، عشية أداء الرئيس الخامس والأربعين للولايات المتحدة اليمين.

ولي غرينوود (74 عاماً) هو فنان كانتري مخضرم اشتهر خصوصاً بأغنية "غاد بليس ذي يو اس ايه" (1984) التي لقيت شهرة متجددة إبان الحرب على العراق.

مشاركة بصنع التالريخ
وجاء في بين صادر عن الموسيقى الذي أدى عروضاً في آخر ثلاث حفلات تنصيب لرؤساء جمهوريين "يشرفني أن أشارك مجدداً في عملية صنع التاريخ وأغني على شرف الرئيس المنتخب ترامب. فقد حان الوقت لنتصدى معاً للتحديات التي تواجه بلدنا". أما جنيفر هادسن، فهي من الفنانين السود القلائل الذين قبلوا التعاون مع ترامب.

ويعد توبي كيث من أشهر مغني الكانتري في التسعينات، وهو كان أصدر بعد هجمات الحادي عشر من سبتمبر (أيلول) 2001 أغنية "كورتيسي أوف ذي ريد، وايت أند بلو (ذي إنغري أميريكن)" التي يدعو فيها إلى تدخل عسكري في أفغانستان.

بين ترامب وأوباما
وتشهد موسيقى الكانتري رواجاً خصوصاً عند الأمريكيين البيض في جنوب البلاد، حيث لقيت تصريحات ترامب المثيرة للجدل حول المهاجرين والمسلمين صدى إيجابياً لكن هذا العرض الموسيقي بعيد كل البعد عن الفعاليات المنظمة بمناسبة حفلي تنصيب باراك أوباما.

فقد نظمت حفلة في لينكولن ميموريال عشية حفل التنصيب سنة 2009 شارك فيها كل من بيونسيه وشاكيرا وبروس سبرينغستين و"يو تو" وستيفي واندر وغارث بروكس.

ويواجه دونالد ترامب صعوبات في جذب الفنانين إلى صفوفه، لا سيما أنهم فضلوا تقديم دعمهم لهيلاري كلينتون، حتى أن بعض الفنانين، مثل كايتي باري، يعتزمون المشاركة في تظاهرة كبيرة للحقوق المدنية غداة حفل التنصيب في واشنطن.