منتخب غانا (أرشيف)
منتخب غانا (أرشيف)
الإثنين 16 يناير 2017 / 09:56

غانا تبحث عن الثقة في مواجهة طموحات أوغندا

بعد نحو (39 عاماً) من مباراتهما الحاسمة على لقب البطولة، يصطدم المنتخبان الغاني والأوغندي لكرة القدم، غداً الثلاثاء، في بداية مسيرتهما بالنسخة 31 من بطولات كأس الأمم الأفريقية، والمقامة حالياً في الغابون.

ويتطلع كل من المنتخبين إلى نقطة انطلاق قوية في بداية مشواره بهذه النسخة، في مواجهة قد تحسم بشكل كبير مصير كل من الفريقين في البطولة الحالية.

وكان المنتخب الغاني أنهى مسيرته في النسخة الماضية من البطولة الأفريقية، والتي استضافتها غينيا الإستوائية قبل عامين بالخسارة أمام نظيره الإيفواري بركلات الترجيح في نهائي البطولة.

ويبحث الفريق عن بداية جيدة في البطولة الحالية التي يضع فيها الفريق هدفاً واحداً صوب عينيه وهو الفوز باللقب، ليكون وسيلة المصالحة مع الجماهير التي فقدت ثقتها بالفريق في السنوات الأخيرة، خاصة بعد النتائج المتواضعة في بطولة كأس العالم 2014 بالبرازيل والتي خرج فيها الفريق من الدور الأول.

ويضاعف من حاجة الفريق إلى الفوز في مباراة الغد اثلاثاء، وتقديم بداية ناجحة في البطولة الحالية النتائج التي حققها الفريق في الآونة الأخيرة، ومنها تعادله السلبي مع المنتخب الأوغندي تحديداً والهزيمة أمام المنتخب المصري 0-2، في التصفيات الأفريقية المؤهلة لبطولة كأس العالم 2018، ومن ثم تأزم موقف الفريق في هذه التصفيات وتضاؤل فرصه في بلوغ المونديال.

ويدرك المنتخب الغاني جيداً أن الفوز في مباراة الغد الثلاثاء، قد يكون وسيلته للحفاظ على فرصته في التأهل للدور الثاني بالبطولة الحالية، خاصة وأن الفريق تنتظره في المباراتين التاليتين اختبارات أكثر صعوبة أمام منتخبي مالي ومصر.

كما يتطلع المنتخب الغاني إلى استعادة الثقة بالنفس من ناحية وثقة الجماهير بالفريق من ناحية أخرى.

وفي المقابل، يتطلع المنتخب الأوغندي إلى نفس الهدف وهو إحراز النقاط الـ3 في مباراة الغد الثلاثاء لتقديم عودة قوية إلى النهائيات التي غاب عنها على مدار (39 عاماً).

ويعود المنتخب الأوغندي إلى الظهور في النهائيات بمواجهة تتسم بالطابع الثأري رغم مرور نحو 4 عقود، حيث كانت آخر مباراة سابقة للفريق في النهائيات عندما خسر 0-2 أمام نظيره الغاني بالذات في المباراة النهائية لنسخة 1978.