صورة غلاف الكتاب (من المصدر)
صورة غلاف الكتاب (من المصدر)
الإثنين 16 يناير 2017 / 18:45

"التربية" تطرح كتاب "أم الامارات" ضمن مناهج الفصل الثاني لطلبة التاسع

تطرح وزارة التربية والتعليم كتاب "أم الإمارات فاطمة بنت مبارك مبادئ وانجازات"، كمادة دراسية لطلبة الصف التاسع، حيث بدأ تدريسه اعتباراً من الفصل الدراسي الثاني، وتأتي هذه الخطوة لتسليط الضوء على أبرز القيادات النسائية في الدولة، وتتجسد في شخصية رئيسة الاتحاد النسائي العام الرئيس الأعلى لمؤسسة التنمية الأسرية، رئيسة المجلس الأعلى للأمومة والطفولة الشيخة فاطمة بنت مبارك، رمز الإنسانية ورائدة الحركة النسائية في دولة الإمارات.

ويساند كتاب "أم الامارات" الذي يتألف من تسعة فصول، كتاب الطالب التفاعلي بعنوان "قراءة ورؤية لكتاب أم الإمارات"، والذي يأتي ضمن خطط الوزارة لتطوير المناهج التعليمية، وتحديثها بما يواكب مستجدات العصر، إذ سيتم الاستعانة بتلك الدراسات من خلال إصدار كتيبات إثرائية داعمة للمادة اعتماداً على المنجزات الإنسانية الكبيرة التي رافقتها طيلة السنوات الماضية.

شخصية أم الإمارات 
ووفقاً لبيان صحافي حصل 24 على نسخة منه، يشكل الكتاب الذي ألفته وزير دولة الدكتورة ميثاء سالم الشامسي، مصدراً وثائقياً حصيفاً ومهماً عن شخصية الشيخة فاطمة بنت مبارك المفعمة بالمبادئ الإنسانية السامية والعزيمة والإرادة، والتي استطاعت تحقيق تحولات وإنجازات أساسية، خصوصاً في مجال تمكين المرأة والارتقاء بمكانتها، ما أسهم في تحقيق مكاسب تنموية في مسيرة الدولة.

ويتجلى ذلك واضحاً من خلال فصول الكتاب التسعة، حيث بدأت الكاتبة مسيرة العطاء في الفصل الأول بالتعليم في بداية الطريق لإيمانها الشديد بأن التغير يبدأ من الإنسان نفسه، ولن تتطور البشرية إلا بالعلم والمعرفة، ثم تناولت تطوير منظومة العمل النسائي بشكل متسلسل منذ بدايات الاتحاد في الفصل الثاني، وتبنت رعاية الأمومة والطفولة محلياً وعربياً وعالميا في الفصل الثالث.

تمكين المرأة
وتناول الفصل الرابع الرعاية الاجتماعية والصحية لفئات المجتمع من ذوي الإعاقة والأيتام وكبار السن، وبدأت في الفصل الخامس بطرح مشاركة المرأة في عملية التنمية من خلال تمكين المرأة في العمل في عدة مجالات إلى أن تولت مناصب وأماكن حيوية في الدولة.

أما الفصل السادس، فيستعرض المواقف والمبادرات الإنسانية التي قامت بها الشيخة فاطمة بنت مبارك على الصعيدين العربي والإقليمي والدولي، وتناول الفصل السابع الرعاية والمشاركة الوجدانية والإنسانية لأم الإمارات لجميع الفئات عبر المؤتمرات والندوات والفعاليات والبرامج والمشارع التنموية على مستوى العالم، بينما تناول الفصل الثامن المكانة الإنسانية الرفيعة لأم الإمارات وما حصلت عليه من تكريم وجوائز من قبل مختلف الهيئات والمنظمات محلياً وعربياً وإسلامياً وعالمياً. واحتوى الفصل التاسع على مقولات عبرّ فيها الكثير من الشخصيات العربية والعالمية عن الدور البارز لشخصية الشيخة فاطمة بنت مبارك.

مسيرة وطن

أكد وزير التربية والتعليم حسين بن إبراهيم الحمادي أن قيادات دولة الإمارات، ضربت أروع الأمثلة في العطاء والإخلاص والتفاني لرفعة وتقدم شعب ودولة الإمارات العربية المتحدة، وهو ما دفع وزارة التربية لتسليط الضوء على هذه الرموز، ولنقل لمحات وجوانب مهمة عن مسيرة عطاءهم وإنجازاتهم وأخلاقهم التي استمدوها من المغفور له بإذن الله، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، لافتاً إلى أن الشيخة فاطمة بنت مبارك، ستظل واحدة من الأعلام والرموز الملهمة في مسيرة الوطن، لما قدمته ولا تزال من عطاء إنساني كبير وتضحيات ومساهمات جليلة، جعلت من المرأة الاماراتية نموذجاً للرقي والتطور والتقدم والعلم والمعرفة.