الخميس 19 يناير 2017 / 15:08
قلت في مقال سابق إن الاتحاد السعودي لكرة القدم الجديد برئاسة عادل عزت، سيضع نصب عينيه معالجة الأخطاء التي وقع فيها المجلس السابق، خصوصاً وأن مسيري هذا الاتحاد يدركون أنهم تحت الرقابة من الله أولاً ثم من الشارع الرياضي، الذي لا يمكن أن يقبل باستمرار الأخطاء حتى لو كانت بسيطة، لأنهم متأكدون أن المتربصين كثر وتحديداً أولئك الذين عارضوا بل واعترضوا على تسمية هذا الاتحاد.
شخصياً أثق في قدرة هذا الاتحاد على معالجة الكثير من الإخفاقات التي مرت على كرة القدم السعودية والتعامل من خلال الأنظمة واللوائح والكيل بمكيال العدالة حتى لا يسمح ويمنح الآخرين من إدخالهم في صراعات وخلافات ستكون نتائجها استمرار الجدل لأعوام طويلة.
أثق في هذا الاتحاد لأنه وحسب ما استشفيته من أحاديث القائمين عليه أنهم جاءوا من أجل النجاح للكرة السعودية والعمل الجاد الذي يكفل عدالة المنافسة.
أثق في هذا الاتحاد لأن التجهيز له ودراسة وضع وحالة الكرة السعودية، بدأ منذ عام تقريباً وإذا ما أراد النجاح وهو ما يريد بالتأكيد أن يتعامل بالأنظمة واللوائح التي سيضعها الخبراء والقانونيون وبالذات في اللجان التي تتعامل مباشرة مع الوسط الرياضي، وأن يتم تزويد الأندية ووسائل الإعلام بالأنظمة واللوائح مع نشر لوائح اللجان في الموقع الرسمي للاتحاد، وأن يكون لهذا الاتحاد شخص قادر على التفاعل إعلامياً بعد كل قرار انضباطي أو رسمي والابتعاد عن الاستثناءات للجميع مهما كانت المبررات إلا عند الظروف التي ليست بيد البشر.
الأمنيات أن يكون هذا الاتحاد وكما قال رجل الرياضة الأول الأمير عبدالله بن مساعد اتحاداً يعمل بمخافة الله أولا ثم بالعدالة وتطبيق الأنظمة واللوائح على الجميع.
نقلاً عن صحيفة الرياض السعودية