وزيرة الدولة للسعادة عهود الرومي (أرشيف)
وزيرة الدولة للسعادة عهود الرومي (أرشيف)
السبت 21 يناير 2017 / 13:31

وزيرة السعادة تحث القطاع الخاص على إطلاق مبادرات لإسعاد المجتمع

حثت وزيرة الدولة للسعادة عهود بنت خلفان الرومي، مؤسسات القطاع الخاص على إطلاق مبادرات إنسانية تساهم في تسهيل حصول الناس على الخدمات وتحقق قيم التكافل الاجتماعي وتدعم تحقيق توجهات الخير بالدولة.

وأكدت أن من شأن هذه المبادرات أن تشكل إثراء لقيم الخير والعطاء الإنساني، الذي يعتبر إحدى السمات الرئيسية لمجتمع الإمارات، وتعزز الدور الفاعل للقطاع الخاص كشريك للحكومة في دعم المبادرات الوطنية لتحقيق أهدافها.

وأشادت الوزيرة بالمبادرة التي أطلقتها مجموعة "مستشفيات ثومبي"، مؤكدة أنها تنسجم مع أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية في تحقيق السعادة للمجتمع، لأن المجتمع الصحي هو مجتمع سعيد.

وكانت مجموعة "مستشفيات ثومبي" أعلنت عن إطلاق مبادرة "ساعة السعادة" بتخصيص ساعة من كل يوم ثلاثاء في كل أسبوع ما بين الساعة الـ4 والـ5 مساء لاستقبال المرضى في جميع المستشفيات والعيادات التابعة لها في أنحاء الدولة وتقديم الاستشارات الطبية المجانية لهم.



وأوضحت الرومي أن "هذه المبادرات الصحية أيضاً تجسد أحد أهداف مبادرة "عام الخير" التي أطلقها رئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، بتخصيص 2017 عاماً للخير في الإمارات لأنها شكل من أشكال العطاء الذي يعتبر من أسمى القيم الإنسانية التي يؤكد عليها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، بأن العطاء سعادة وخدمة الناس سعادة والبذل دون مقابل سعادة ولا نريد لشعبنا إلا الخير والسعادة.

وأطلقت مجموعة ثومبي، إلى جانب مبادرة ساعة السعادة، باقة من الخدمات الصحية المجانية الأخرى التي تقدمها مجاناً في جميع مراكزها الصحية وتشمل "الحملة الوردية" و"مسابقة الأطفال والرضع السنوية" و"أسبوع صحة المعلمين" وتتضمن تقديم استشارات وفحوصات مجانية في مختلف النواحي الصحية.

ومن جهته، قال الرئيس المؤسس لمجموعة "ثومبي"، ثومبي محيي الدين إن "مبادرة "ساعة السعادة" والمبادرات الصحية الأخرى التي أطلقتها المجموعة تهدف لتحقيق سعادة المجتمع لأنها تخدم الأفراد والأسر والمجتمع عموماً انطلاقاً من مسؤوليتها المجتمعية وتأتي في إطار مبادرات عام الخير وبما ينسجم مع أهداف البرنامج الوطني للسعادة والإيجابية ما يعكس حرص المجموعة على التفاعل المجتمعي ودعم المبادرات التي تطلقها دولة الإمارات"، مؤكداً الحرص الدائم على تقديم أفضل الخدمات الصحية لكل فرد في دولة الإمارات.

وأضاف "وترجمة لرؤية الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، نواصل دورنا في نشر السعادة وتعزيز قيم العطاء من خلال هذه البرامج التي ستكون متاحة للجميع في دولة الإمارات لتوفر لهم فرصة الحصول على الرعاية الصحية الشاملة عالية الجودة في مستشفيات وعيادات ثومبي".

وتشمل المبادرات التي أطلقتها المجموعة الحملة الوردية وتهدف إلى تعزيز الوعي لدى النساء حول مرض سرطان الثدي وتأكيد أهمية الكشف المبكر في الوقاية من المرض.

وكما تنظم مجموعة "ثومبي" مسابقة سنوية للأطفال الأصحاء من عمر 3 أشهر إلى 3 سنوات، بهدف رفع الوعي الصحي للأمهات والآباء وتعريفهم بطرق وأساليب الحفاظ على صحة أطفالهم، حيث يقدم أطباء مختصون المساعدة للأطفال وذويهم عبر متابعة تطور مراحل النمو ويعملون على تعزيز الوعي بأهمية العادات الغذائية السليمة في بناء نمط حياة صحي للأطفال.

وفي إطار جهودها لإسعاد كافة فئات المجتمع، تطلق "ثومبي" خلال الفترة المقبلة فعالية "أسبوع صحة المعلمين والمعلمات" في إمارات دبي والشارقة وعجمان وأم القيوين ورأس الخيمة والفجيرة، وتتضمن تقديم خدمات مجانية تشمل الاستشارات الطبية التخصصية في مجالات متنوعة وفحوص السكر في الدم وتصوير الماموجرام الإشعاعي.

وكما ستنظم ورش عمل حول سبل التعامل مع الضغط، ومحاضرات حول الآلام المزمنة في الظهر والرقبة وطرق تجنبها.