الأحد 22 يناير 2017 / 14:06

"خليفة الإنسانية" تتبرع بأجهزة طبية بقيمة 2 مليون دولار لجامعة في الهند

أعلنت مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، عن تبرعها بأجهزة طبية تساعد في علاج مرض السرطان لكلية جواهر لآل نهرو الطبية بجامعة عليكرة الإسلامية في الهند، وذلك بقيمة مليوني دولار.

يأتي ذلك تزامناً مع زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، إلى جمهورية الهند الصديقة للمشاركة في احتفالاتها بيوم الجمهورية الـ 68 ضيفاً رئيساً بهذه المناسبة.

عام الخير
وكان رئيس دولة الإمارات الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، عام 2017 عاماً للخير مع التركيز على الشراكة بين القطاعين العام والخاص في مجال تقديم المساعدات والمبادرات الإنسانية.

وذكرت المؤسسة في بيان لها اليوم الأحد، أن هذا التبرع يأتي من خلال التعاون مع شركة الهند للرعاية الصحية بالدولة، مشيرة إلى أن هذه الخطوة تعتبر مثالاً على تزايد الشراكة بين القطاعين العام والخاص في في مجال تقديم المبادرات الإنسانية خاصة من قبل الشركات الهندية العاملة في الدولة وحكومة الإمارات.

علاقات وثيقة
وأكدت المؤسسة، أن العلاقات الإماراتية الوثيقة مع الهند بشكل عام وجامعة عليكرة الإسلامية على وجه الخصوص ليست جديدة، حيث زار مؤسس دولة الإمارات الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، الجامعة في عام 1975 تقديراً للدور المهم الذي تلعبه في مجال التعليم العالي بالهند لأكثر من قرن، مشيرة إلى أن زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان إلى الهند للمشاركة في احتفالاتها بيوم الجمهورية تعد استمراراً للعلاقات الوثيقة التي رسخها الراحل الشيخ زايد مع الهند سواء على مستوى الحكومات أو الشعوب.

وعبر رئيس الجامعة عليكرة الإسلامية الدكتور زامر الدين شاه، عن امتنانه لمؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الانسانية وشركة الهند للرعاية الصحية على هذه اللفتة النبيلة، مشيراً إلى أن كلية جواهر لآل نهرو الطبية لعبت دوراً رئيسياً في مكافحة شلل الأطفال وإرسال فرق الإغاثة إلى أوتارانخان وجامو وكشمير.

علاقات تاريخية
وأشاد العضو المنتدب لشركة الهند للرعاية الصحية الدكتور شامشير بياليل، بدعم مؤسسة خليفة الإنسانية، مؤكداً أن الجامعة ترتبط بعلاقات خاصة مع دولة الإمارات منذ زيارة المغفور له الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان إلى الجامعة في عام 1975.

وأكد التزام الشركة الدائم بتوسيع التعاون الإنساني مع دولة الإمارات التي تعد واحدة من أكبر الجهات المانحة للمساعدات الإنسانية والتنموية في العالم.

700 ألف مريض
وتوفر الكلية رعاية طبية بأسعار معقولة لجميع فئات المجتمع، وخاصة الشريحة الأضعف اقتصادياً، حيث عالجت أكثر من 700 ألف مريض خلال العام الماضي.

ومن شأن تلك الأجهزة الطبية التي تبرعت بها مؤسسة خليفة بن زايد آل نهيان للأعمال الإنسانية، أن تساعد في توفير نوعية أفضل من الرعاية للمرضى الذين يعانون من أمراض السرطان علاوة على مساعدة طلاب كليات الطب في الارتقاء بدراساتهم.