مدرب منتخب مصر هيكتور كوبر في الوسط (أرشيف)
الأحد 22 يناير 2017 / 22:16
اندلعت أزمة داخل منتخب مصر بسبب خلاف بين الحارس شريف إكرامي ومدرب حراس المرمى أحمد ناجي، لتعكر صفوة الفوز 1-0 على أوغندا في كأس الأمم الأفريقية لكرة القدم بالغابون، أمس السبت، قبل أن يتدخل المدرب هيكتور كوبر لتهدئة الأجواء.
وقال ناجي في مقابلة تلفزيونية بعد الفوز الذي عزز فرص مصر في التأهل لدور الثمانية: "إكرامي لم يكن يعاني من أي إصابة"، وهو ما فسرته وسائل إعلام محلية بأنه اتهام ضمني لحارس الأهلي بالهروب من المسؤولية.
ورد إكرامي على ناجي عبر حسابه على تويتر للدفاع عن نفسه رافضاً اتهامه بإدعاء الإصابة.
وقال الاتحاد المصري للعبة في بيان اليوم الأحد، إن إكرامي عانى من إصابة بالفعل ويتعافى منها حالياً، مؤكداً أن المدرب الأرجنتيني كوبر اجتمع بالحارس واعتذر له عن سوء الفهم.
وأوضح الاتحاد في بيان أصدره بهدف إنهاء الجدل على حد تعبيره: "أفاد طبيب الفريق محمد أبو العلا بأن إكرامي يعاني من إجهاد في العضلة الخلفية ويتعافى بشكل جيد ويؤدي تدريبات تأهيلية ويشارك في جزء بسيط من التدريبات".
وأضاف: "اجتمع المدرب هيكتور كوبر مع شريف إكرامي واعتذر له عن سوء الفهم في تصريحات الكابتن أحمد ناجي، مؤكداً أنه كان ومازال مسانداً وداعماً له في المنتخب".
وأصبح مركز حراسة المرمى في خطر بعد إصابة الحارس الأساسي أحمد الشناوي بعد دقائق قليلة من انطلاق مباراة مالي في الجولة الأولى، فضلاً عن إصابة إكرامي التي أعلن عنها قبل هذه المباراة.
وبات المخضرم عصام الحضري (44 عاماً) الحارس الوحيد الجاهز للعب بعد عودة الشناوي إلى مصر للتعافي واستمرار الشكوك حول حالة إكرامي.