الأربعاء 25 يناير 2017 / 11:39

مسؤولون لـ24: زيارة محمد بن زايد للهند تفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون

24 - دبي - سعيد علي

أكد مسؤولون إماراتيون، أن زيارة ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، للجمهورية الهندية، تعتبر انطلاقة جديدة للعلاقات التاريخية المشتركة بين البلدين، كما أنها تؤسس لعلاقات مستقبلية تدعم توجه الدولتين بمختلف المجالات الإقليمية والعالمية.

وأشار المسؤولون عبر 24، إلى أن "دولة الإمارات تعتبر نموذجاً ناجحاً بدبلوماسيتها الخارجية بفضل التوازن والاعتدال في علاقاتها مع مختلف دول العالم، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانتها على الصعيدين الإقليمي والدولي، وجعلها محط أنظار العالم".

توطيد العلاقات
وأكد وزير تطوير البنية التحتية الدكتور المهندس عبدالله بلحيف النعيمي، أن "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للهند، تؤسس علاقات مستقبلية واستراتيجية، كما تشكل لبنة أساسية في سبيل توطيد العلاقات الثنائية بين البلدين بمختلف المجالات ذات الاهتمام المشترك".

ولفت النعيمي إلى أن "دولة الإمارات حريصة ومنذ تأسيسها على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، على توطيد علاقاتها الخارجية، ومد جسور التعاون المشترك مع مختلف الدول الشقيقة والصديقة، ونجحت بذلك بفضل جهودها الدبلوماسية خلال السنوات الماضية، الأمر الذي ساهم في تعزيز مكانة الدولة على المستويين الإقليمي والدولي".

زيارة تاريخية
من جهتها قالت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي نورة بنت محمد الكعبي: "إن هذه الزيارة التاريخية التي يقوم بها ولي عهد أبوظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة إلى الهند ليكون ضيف الشرف في الاحتفال السنوي بيوم الجمهورية الــ68، تؤكد على المكانة العالمية التي أصبحت تحتلها دولة الإمارات في سعيها المستمر لترسيخ قيم التسامح والسلام العالمي، وذلك من خلال الحرص الدائم على مد جسور التعاون والصداقة مع دول وشعوب العالم، وتعزيز علاقاتها الإيجابية مع المجتمع الدولي".

وبينت الكعبي أن "دولة الإمارات ومنذ تأسيسها على يد الراحل الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وفي ظل القيادة الحكيمة لرئيس الدولة الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، أسست لنفسها نهجاً دبلوماسياً عالمياً رائداً أسهم في تعزيز مكانتها لتكون لاعباً رئيسياً وفاعلاً على الساحة الدولية، وذلك لما تمتلكه من حنكة وحكمة متميزتين في التعامل مع القضايا الإقليمية والعالمية، وبناء علاقات مشتركة مع دول العالم تقوم على مبدأ التسامح واحترام والآخر، والحرص على إطلاق المبادرات العالمية التي تسهم في الارتقاء بحياة الإنسان وسعادته".

مسيرة إنجازات 
وأضافت وزيرة الدولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي: "هذه الزيارة التاريخية وبكل ما تحمله الكلمة من معنى هي امتداد عملي لمسيرة الإنجازات التي تحققها دولة الإمارات على المستوى العالمي، كما أنها تفتح آفاقاً جديدة لمزيد من التعاون والشراكة مع دولة الهند التي ترتبط معها الإمارات بعلاقات تاريخية قائمة على أسس متينة، مبنية على التعاون المثمر من أجل تحقيق التنمية والازدهار للبلدين والشعبين".

من جانبه قال رئيس مجلس الإدارة المدير العام لهيئة الصحة بدبي حميد محمد القطامي: "زيارة الشيخ محمد بن زايد آل نهيان للهند، تعتبر بمثابة انطلاقة حقيقة للعلاقات الثنائية المشتركة الضاربة في عمق التاريخ والتي تستند على تحقيق المصالح المتبادلة وتعزز من مكانة البلدين، وكذلك تدعم دور الجانبين فيما يتعلق بطرح حلول جذرية لقضايا المنطقة".

وأضاف القطامي: "الزيارات المتبادلة لقادة البلدين، تؤكد على السعي الحثيث لدولة الإمارات وجمهورية الهند، على دفع العلاقات الثنائية نحو اتفاقية تحقيق شراكة استراتيجية شاملة ترسم خارطة طريق لتعاون مشترك على مدى العقود المقبلة، لافتاً إلى العلاقات التاريخية بين البلدين، حيث ساهمت الجالية الهندية بالإمارات في دعم الاقتصاد وتطوير البنية التحتية.