الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان خلال لقائه وزيرة دولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي(وام)
الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان خلال لقائه وزيرة دولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي(وام)
الأحد 29 يناير 2017 / 19:55

هزاع بن زايد: التسامح إرث إماراتي ثابت أرسى دعائمه الشيخ زايد

أكد نائب رئيس المجلس التنفيذي لإمارة أبوظبي، الشيخ هزاع بن زايد آل نهيان، المكانة الكبيرة لقيمة التسامح في دولة الإمارات، إذ تمثل هذه القيمة الإنسانية إرثاً إماراتياً ثابتاً أرسى دعائمه الراحل الكبير، الشيخ زايد بن سلطان آل نهيان، وعززت القيادة الحكيمة لرئيس الدولة، الشيخ خليفة بن زايد آل نهيان، ونائب رئيس الدولة، رئيس مجلس الوزراء، حاكم دبي، الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، وولي عهد أبوظبي، نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة، الشيخ محمد بن زايد آل نهيان، أهمية مبادئ التسامح في الدولة.

جاء ذلك خلال لقاء الشيخ هزاع بن زايد، مع وزيرة دولة للتسامح، الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، بمكتبه في ديوان ولي عهد أبوظبي، اليوم الأحد، حيث عرضت البرنامج الوطني للتسامح.

وأوضحت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، أن الهدف الأساسي من البرنامج استدامة قيم التسامح والمحبة والتعايش والمودة، وبما يحقق الخير والسعادة لكل شعوب العالم وللأجيال القادمة. واستعرضت الأسس السبعة الرئيسية للبرنامج الوطني للتسامح، وهي الإسلام ودستور الإمارات وإرث زايد والأخلاق الإماراتية والمواثيق الدولية والآثار والتاريخ والفطرة الإنسانية والقيم المشتركة.

ونوهت إلى المحاور الخمسة الأساسية للبرنامج المتمثلة في "تعزيز دور الحكومة كحاضنة للتسامح و عزيز دور الأسرة المترابطة في بناء المجتمع المتسامح وتعزيز التسامح لدى الشباب ووقايتهم من التعصب والتطرف وإثراء المحتوى العلمي والثقافي للتسامح والمساهمة في الجهود الدولية للتسامح وإبراز دور الدولة كبلد متسامح.

وسلطت الشيخة لبنى بنت خالد القاسمي، الضوء على المبادرات التي أعلن عنها في سياق البرنامج الوطني للتسامح مثل المعهد الدولي للتسامح، وجائزة محمد بن راشد للتسامح، وتنظيم لقاء البعثات الدبلوماسية، والاحتفاء باليوم الدولي للتسامح 16 نوفمبر، وإطلاق رابطة متطوعي التسامح، ومبادرة صوت التسامح وميثاق المعلم للتسامح وميثاق الأئمة والخطباء للتسامح.

حضر اللقاء، عضو البرنامج الوطني للتسامح راشد أحمد الطنيجي.