الأربعاء 1 فبراير 2017 / 16:49
أكد مواطنون إماراتيون متابعون للخلوة الوطنية للخير التي ترأسها نائب رئيس الدولة رئيس مجلس الوزراء حاكم دبي الشيخ محمد بن راشد آل مكتوم، عبر 24 أن "الخلوات" أصبحت نهج حياة في المؤسسات الحكومية والخاصة على مستوى الدولة ومحطة عصف ذهني للعبور نحو مستقبل مزدهر.
وأشاروا إلى أن "القيادة الرشيدة لدولة الإمارات جعلت من الخلوات طريقاً غير تقليدي في استنباط الأفكار والمبادرات والاقتراحات التي تدعم كافة التوجهات الحكومية، وتعزز من مكانة الدولة في أن تكون سباقة ورائدة دائماً في تطبيق الأفكار الإبداعية".
نهج وممارسة
وقالت موظفة إمارتية، مريم الحمادي: "الخلوات أصبحت في مجتمع الإمارات نهج حياة وممارسة من أجل عصف ذهني يعزز الابتكار والإبداع في العمل ويساهم في تغذية العقول بأفكار للتنمية المستدامة".
وأضافت: "دولة الإمارات سباقة في العصف الذهني والشيخ محمد بن راشد آل مكتوم رسخ هذا الفكر في حياة الإماراتيين من خلال الخلوات التي عقدها مجلس الوزراء وآخرها خلوة الخير، والتي حظيت بمتابعة كبيرة وأصبحت محط أنظار".
استنباط الأفكار
ورأى زايد البلوشي مهندس، أن الخلوات باتت طريقاً غير تقليدي في استنباط الأفكار الإبداعية وأن خلوة الخير أكبر الدلائل على نجاح هذه الطريقة في جمع الأفكار والمقترحات التي تساهم في دعم توجهات الدولة في عام الخير.
أصداء التواصل
ورأت حمدة السويدي أن أصداء خلوة الخير على مواقع التواصل والمشاركة في تقديم الاقتراحات خير دليل على مدى نجاحها في جلب الأفكار الداعمة لتحقيق الأهداف المنشودة نحو المستقبل في مختلف القطاعات، مؤكدة أن السباق نحو المستقبل يتطلب عصفاً ذهنياً دائماً في كافة القطاعات بما يحقق تربع الدولة في المراكز المتقدمة.
تحفيز عقول
وأكد أحمد آل علي أن مفهوم الخلوة ترسخ لدى مواطني دولة الإمارات بكونه ورشة عمل كبرى تعمل على تحفيز العقول بشكل إيجابي لتحقيق أهداف سامية ورائدة، مشيراً إلى أن خلوة الخير خير مثال على ورشة عمل تحفيزية للعقول من أجل هدف سامي يتمثل بتحقيق الخير لكل محتاج.