الخميس 16 فبراير 2017 / 19:16

كيف يرى الشباب إطلاق "نايف-1" أول قمر اصطناعي إماراتي نانومتري إلى الفضاء

أثار الإطلاق الناجح لأول قمر إماراتي اصطناعي نانومتري "نايف 1"، بعد أقل من يوم على إطلاق مشروع المريخ 2117، ردود فعل واسعة بين الطلاب والشباب في البلاد، حيث شارك في الإنجاز التاريخي طلبة جامعيين، وهو الحلقة الأولى من استراتيجية المركز في مسار برنامج المشاريع الفضائية المخصصة لطلبة الجامعات.

وفيما يلي انطباعات الشباب ممن التقاهم 24

"لا شيء مستحيل"
يقول المهندس الإماراتي الشاب، منذر الهاشمي: "في الواقع إعلان مشروع المريخ 2117، كان مفاجأة بل معنى الكلمة، ولكن بعد لحظات اختفى ذلك الشعور، وكأنه بدا منطقياً ومناسباً جداً، بل ومتوقعاً، فالإمارات من البداية تضع تحديات تنافس بها كل ما هو عادي، وتلهم شباب بلادها أن لا شيء مستحيل، وأن يسعوا دائماً لأعلى المراتب".

ويضيف الهاشمي "إطلاق القمر بداية سلسلة إنجازات عظيمة، ونحن أمة تتشوق للإنجاز والاستثمار في الابتكار، وأنا متأكد أن المزيد مما لن يصدقه العقل للوهلة الأولى قادم في الطريق، وأن الإمارات ستفتح الباب لعودة أمجاد الحضارة العربية بمعايير تنافس العالم بأسره".

ويقول حارث عبد الله: "البشرية اليوم تنظر للإمارات بعين الإكبار بينما تحفر اسمها في التاريخ، فإطلاق قمر صناعي إماراتي للقمر، حدث ضخم طبعاً، والأهم هو مشروع "المريخ 2117"، الذي سيصل بالبشر للكوكب الأحمر، والذي أصبح حديث العالم مقترناً باسم بلادي الغالية، يجعلني أسخر كل جهودي لأصبح جزءاً من خطط هذا الوطن العظيم، وأن أقدم الأفضل، وهذا ما سأعلمه لأبنائي يوماً ما".

"لا سقف"
وتقول الطالبة، نورة الزعابي: "طلاب الجامعات اليوم يشعرون بأنهم أكثر أهمية مما قد تخيلوا، فمشروع القمر "نايف-1" حدث كبير، ويبشر بالاستراتيجية التعليمية المتكاملة لعلوم الفضاء، ويبني كفاءات لأبناء الإمارات في الاختصاصات الهندسية على تصميم وتركيب واختبار وتشغيل الأقمار الاصطناعية النانومترية".

ويقول الطالب سلطان علي: "تمنيت لو كنت بين الفريق الطلابي الذين شاركوا مهندسي مركز محمد بن راشد للفضاء في هذا المشروع المدهش، واشعر بالفخر كون الطلاب من بلادي شاركوا في كل مرحلة، وأرى بثبات مستقبل متميز وخطوات واثقة نحو تنمية هائلة في الإمارات، واستمرار ونمو في دورها العالمي الريادي كذلك".

ويقول أحمد خالد: "أثار الحدث في نفسي كل الفخر والتفاؤل والاعتزاز، وارى الحياة كأجمل ما يكون، وفي رأسي مشاريع وخطط كلها تصب في خدمة بلادي والإنسانية ككل، والإمارات تجاوزت السماء إلى القمر والمريخ، نحن فعلاً لا سقف لطموحاتنا وعزمنا".

عباقرة الإمارات

وتقول الطالبة عفراء خميس: "الدور الفعال الذي قام به مهندسين إماراتيين وطلاب جامعات يعني أن الإمارات بالفعل في القمة، وسنرى عباقرة من أبناء هذه البلاد في تكنولوجيا الفضاء".

وتضيف خميس "تصنيع قمر نايف 1 في جامعة إماراتية، يدل على البراعة والرؤية والقدرة التقنية للطلاب، وبما أن الرهان على الشباب في الإمارات، فإن القادم أجمل بالتأكيد".

الخروج عن الحدود

وتقول فاطمة عبد الرحمن "المشروع الفضائي المميز يعني الانتقال إلى اقتصاد المعرفة القائم على الابتكار، وتلبية احتياجات مرحلة ما بعد النفط، ويشعرني بأهمية ما هو آت، ويبعث في نفسي القوت والثبات في مواجهة التحديات".

وتضيف "حين قرأت كلمات المباركة من الشيخ حمدان بن محمد بن راشد آل مكتوم لإطلاق القمر الإماراتي، أحسست أننا كشباب هذه البلاد وصلنا للقمة، وعاهدت نفسي للانفتاح المعرفة ومتابعة أحدث المستجدات العلمية في مجال أبحاث ودراسات الفضاء".

ويقول سيف خلف "أؤمن اليوم عميق الإيمان، بامتلاك الإمارات وأهلها للقدرات الواعدة التي تدعم خططها للمستقبل، وأعلم أنها ستقود روح المثابرة والابتكار والخروج عن الحدود المألوفة، في المنطقة ككل".