المستشارة الألمانية انجيلا ميركل (أرشيف)
الأحد 19 فبراير 2017 / 20:33
تتوجه المستشارة الألمانية انجيلا ميركل مساء غد الإثنين، إلى الجزائر في زيارة تستغرق يومين.
وتعتزم ميركل خلال زيارتها السعي من أجل تعزيز الرقابة على حركة اللجوء عبر البحر المتوسط ومحاربة الإرهاب في شمال أفريقيا.
وذكرت دوائر في الحكومة الألمانية أن الجزائر تعتبر لاعباً مهماً بالنسبة لأمن واستقرار المنطقة، ويتضمن برنامج ميركل في الجزائر عقد محادثات مع الرئيس عبد العزيز بوتفليقة ورئيس الوزراء عبد المالك سلال، كما ستعقد ميركل لقاء مع ممثلي المجتمع المدني الجزائري.
يذكر أن الجزائر لها حدود مع مالي والنيجر وهما من أراضي العبور المهمة بالنسبة للاجئين الأفارقة، كما تسهم الجزائر بدور من أجل نشر الاستقرار في ليبيا المجاورة التي تشهد حرباً أهلية، ويتوجه أغلب اللاجئين من السواحل الليبية إلى أوروبا.
وكانت الجزائر شددت التعامل خلال الأشهر الماضية مع المتشددين، وذكرت الدوائر الحكومية الألمانية أن الجزائر تقوم بعمليات رقابة حدودية فعالة لمكافحة التهريب وتهريب البشر.
وتروج ميركل لإدراج الجزائر والمغرب وتونس، في قانون اللجوء الألماني ضمن الأوطان الآمنة، من أجل تسريع وتيرة إعادة طالبي اللجوء المرفوضين.
كما سيمثل توسيع نطاق العلاقات الاقتصادية بين ألمانيا وأكبر دولة أفريقية من حيث المساحة، أحد المواضيع التي ستبحثها ميركل خلال الزيارة.
وستلتقي ميركل ممثلي المجتمع المدني الجزائري في ظل انتقادات إلى القيود المفروضة على حرية التجمعات وحرية الصحافة في الجزائر، وقالت الدوائر الحكومية الألمانية إن من الممكن تحسين التوازن بين الأمن والحقوق المدنية.