الإثنين 20 فبراير 2017 / 11:25

صحف عربية: توتر في لبنان من مواجهة محتملة بين إسرائيل وحزب الله

24 - إعداد: معتز أحمد ابراهيم

كشفت مصادر دبلوماسية تفاصيل الاجتماع الذي عقده وزراء خارجية دول الجوار الليبي، فيما تستعد القوات العراقية لشن الحرب الفاصلة ضد تنظيم داعش.

ووفقاً لصحف عربية صادرة اليوم الإثنين، أعربت أوساط سياسية لبنانية عن قلقها من التصعيد الحاصل بين حزب الله وإسرائيل، فيما كشف تقرير أممي اعتماد الانقلابيين على تجارة المخدرات لكسب المال.

مستقبل حفتر
وفي التفاصيل، كشفت مصادر دبلوماسية تونسية لصحيفة الشرق الأوسط، أن وزراء خارجية مصر وتونس والجزائر، ناقشوا في اجتماع مغلق حول الأزمة الليبية عقد خلال الساعات الماضية، الدور السياسي الذي سيلعبه المشير خليفة حفتر، وإمكانية إشراك القوى الإسلامية في الحكم.

وأوضحت المصادر، أن الاجتماع الوزاري تطرق في يومه الأول إلى نتائج الاتصالات والمشاورات التي أجرتها الدول الثلاث (تونس والجزائر ومصر) مع مختلف مكونات المشهد السياسي الليبي، بهدف تقريب وجهات النظر حول تعديل اتفاق الصخيرات الموقع في العام 2015، ووضع أسس تسوية سياسية توافقية وتهيئة الظروف الملائمة لجمع الأفرقاء الليبيين إلى طاولة الحوار.

وقالت الصحيفة إن الاجتماع كان مقرراً مطلع الشهر المقبل، قبل أن تعجل بعقده تونس، في ظل تحركات غربية وروسية للدخول على خط الأزمة الليبية.

المعركة الفاصلة
أعلنت القوات العراقية تحقيق تقدم سريع بعد ساعات من إعلان رئيس الوزراء حيدر العبادي إطلاق المعركة الفاصلة لتحرير جنوب الموصل.

وقالت صحيفة الحياة في تقرير لها، إن الحملة تهدف في مرحلتها الأولى، إلى السيطرة على الضفة الغربية لنهر دجلة، ليتسنى للجيش نصب جسور وعبور قواته المتمركزة في الضفة الشرقية.

وقالت مصادر إن هذه القوات تواجه تحديات كبيرة وأشرس معركة لتحرير أهم معاقل داعش في العراق، خصوصاً أن الأهالي يسكنون في أحياء مكتظة تفصلها شوارع ضيقة.

إسرائيل وحزب الله
تسود حالة من القلق في الأوساط السياسية والشعبية اللبنانية على ضوء التصعيد الجاري بين حزب الله وإسرائيل، والذي ينذر بأن يأخذ منحنى أخطر، سيدفع كامل لبنان ثمنه.

وزادت تحذيرات جهات استخبارية غربية من حصول الحزب على أسلحة استراتيجية ستؤثر على توازن القوى في المنطقة، عقب تصريحات للأمين العام للحزب حسن نصرالله، من صب الزيت على النار، كما فتج الباب أمام الحديث عن سيناريوهات مخيفة تواجه لبنان.

وكشفت مصادر استخبارية غربية لصحيفة "العرب"، معلومات تم تداولها في مؤتمر ميونيخ الأخير، تفيد أن الحزب نجح في تهريب كمية معينة من صواريخ "ياخونت" من سوريا إلى لبنان، رغم الجهود الإسرائيلية التي بذلت خلال الأعوام الأخيرة، لمنع ذلك.

وقالت الصحيفة إن هذا الصارخ يملك قدرة كبيرة على التخفي بفضل تصميمه ذي البصمة الرادارية الضئيلة وقدرته على التحليق على ارتفاعات مختلفة.

ونوهت العرب إلى أن موسكو سبق وأن سلمت النظام السوري كمية من هذه الصواريخ في إطار تعزيز قدراته القتالية.

الانقلابيون والمخدرات
أوضح تقرير أعده فريق من خبراء الأمم المتحدة حول اليمن، أن الانقلابيين يعتمدون في تمويل معاركهم على الاقتصاد الخفي، الذي يشمل تجارة المخدرات والتهريب والسوق السوداء، وفرض الضرائب على المدنيين وتحويل إيرادات السلطات المحلية إلى إيرادات مركزية.

وأشار التقرير الذي عرضته صحيفة عكاظ، إلى أن الانقلابيين يستخدمون القذائف الموجهة المضادة للدبابات التي لم تكن موجودة في اليمن قبل النزاع، وأن هناك مؤشرات على أن هذه الذخائر إيرانية يجري تهريبها لهم بطرق مختلفة.

وأوضح التقرير أن الميليشيات الانقلابية ترتكب انتهاكات لنطاق القانون الدولي الإنساني، وتستخدم أساليب محرمة في عملية التعذيب لمعارضيها، وتحكم سيطرتها على وكالتي الاستخبارات والأمن.