الثلاثاء 21 فبراير 2017 / 09:04

صحف الإمارات: 70% من المواطنين العاملين في شركات التصنيع العسكرية إناث

24 - أحمد الخطيب

وصلت نسبة مشاركة المواطنات في شركات تصنيع المعدات الدفاعية الوطنية 70 % من إجمالي الموظفين المواطنين العاملين في هذه الشركات، وسعياً لمكافحة الجرائم العابرة للحدود دعت جمارك دبي إلى تطوير أنظمة الفحص والمعاينة الذكية في الدولة، وذكرت صحف محلية صادرة اليوم الثلاثاء، أن جامعة نيويورك – أبوظبي أطلقت دراسة "مستقبل صحي للإمارات"، سيشارك فيها 20 ألف متطوع إماراتي.

بلغت نسبة مشاركة المواطنات في كافة أفرع القوات المسلحة وشركات تصنيع المعدات الدفاعية الوطنية 70 % من إجمالي الموظفين المواطنين العاملين في هذه الشركات، حيث ظهرت المشاركة القوية والفعالة للمرأة والفتاة الإماراتية في فعاليات معرضي آديدكس ونافدكس 2017.

الشركات الوطنية
وامتلأت أجنحة الشركات الوطنية وخاصة شركة الإمارات للصناعات العسكرية "إديك"، وتوازن التي تمتلك أكبر مجمع صناعي عسكري في الدولة، أو الشركات الوطنية الخاصة مثل إنترناشيونال جروب آي جي جي أو شركة أبوظبي لبناء السفن بنساء وفتيات مواطنات يتصدرن مناصب قيادية هامة في شركاتهن، وحرصن على عرض أحدث منتجات شركاتهن والترويج لها.

ووفقاً لصحيفة البيان، أكدت وزيرة دولة لشؤون المجلس الوطني الاتحادي، نورة بنت محمد الكعبي، التطور الكبير الذي شهدته الكوادر الوطنية خاصة المرأة في قطاع الصناعات العسكرية، وقالت إن الكوادر الإماراتية أثبتت تفوقاً بارزاً في جميع مجالات الصناعات العسكرية في الإمارات.

أفضل الممارسات
دعا مدير جمارك دبي، أحمد محبوب مصبح، إلى تعزيز التعاون بين كافة الجهات والمؤسسات المحلية والإقليمية والدولية المعنية بحماية المجتمعات من مخاطر الانتقال غير المشروع للبضائع والأفراد، عبر العمل على تطوير أفضل الممارسات والتقنيات الحديثة في مجال أنظمة الفحص والمعاينة والتفتيش المستخدمة لمنع ومكافحة الجرائم العابرة للحدود.

وأضاف أحمد محبوب مصبح إن "التحديات الأمنية والاقتصادية، التي يشهدها العالم اليوم تزيد من أهمية تطوير التقنيات المستخدمة للمعاينة والتفتيش، وتشخيص المخاطر في المنافذ الحدودية البرية والبحرية والجوية، فقد أصبح استخدام أحدث التطبيقات الذكية لتقنية المعلومات في التصدي لمخاطر الانتقال غير المشروع للبضائع والأفراد ضرورة يفرضها التطور السريع لحركة التجارة والسفر بين دول العالم".

وقال مصبح بحسب صحفة الخليج: "الزيادة المستمرة في أعداد المسافرين، وكميات البضائع التي تنتقل عبر الحدود على مدار الساعة تشكل التحدي الأساسي، الذي تواجهه الإدارات الجمركية في كافة الدول، ويتمثل في حماية المجتمعات من المخاطر الأمنية والصحية والاقتصادية دون الإخلال بمتطلبات تيسير حركة التجارة وتسهيل انتقال المسافرين عبر الحدود، حيث من المتوقع، وحسب تقديرات الاتحاد الدولي للنقل الجوي (IATA) أن يصل عدد المسافرين جواً بحلول عام 2034 إلى نحو 7.3 مليار مسافر، بزيادة عما كان عليه عدد المسافرين في عام 2016، بنحو 3.7 مليار مسافر، وأما حجم التجارة العالمية والخدمات فقد بلغ نحو 22.3 تريليون دولار عام 2014".

مستقبل صحي للإمارات
أعلنت جامعة نيويورك - أبوظبي، أمس الإثنين، عن إطلاق دراسة "مستقبل صحي للإمارات"، وهي الدراسة الأولى من نوعها التي تهدف إلى بناء مستقبل صحي أفضل في الدولة، وسيشارك فيها 20 ألف متطوع إماراتي، تراوح أعمارهم بين 18 و40 عاماً.

وبحسب صحيفة الإمارات اليوم، كشف باحثون في الجامعة ومركز "لانجون" الطبي في جامعة نيويورك، عن تعاونهم مع عدد من الشركاء المحليين في أبوظبي لإجراء هذه الدراسة طويلة المدى، ومنهم مستشفى زايد العسكري، وشركة أبوظبي للخدمات الصحية، ومدينة الشيخ خليفة الطبية، وكليفلاند كلينك أبوظبي، وبنك الدم في أبوظبي، وبنك الدم الإقليمي في العين، وجامعة الإمارات، وجامعة زايد، وجامعة خليفة.

وأوضحت الجامعة أن الدراسة تسعى إلى تمكين مجموعة واسعة من العلماء والباحثين المختصين من فهم الأسباب الأساسية وراء أكثر العوامل المؤثرة في الصحة العامة في الوقت الراهن، كما تهدف إلى تحديد العوامل المسببة لتسجيل سكان الإمارات واحداً من أعلى معدلات الأمراض المتعلقة بنمط الحياة في العالم، مثل السمنة وأمراض القلب والسكري.

الاستثمارات المتراكمة الموظفة
استحوذت دولة الإمارات على 14.2% من إجمالي قيمة الاستثمارات المتراكمة الموظفة في مجال صناعة المنتجات الورقية في دولة مجلس التعاون الخليجي، بإجمالي عدد مصانع بلغ 166 مصنعاً بنهاية العام 2015، بحسب تقرير صادر عن منظمة الخليج للاستشارات الصناعية «جويك».

وبحسب صحيفة الاتحاد، فإن الاستثمارات التراكمية الموظفة في مجال صناعة المنتجات الورقية بلغ 3.9 مليار دولار بنهاية عام 2015، متزايدة من حوالي 2.6 مليار دولار عام 2010، بنمو 49% تقريباً خلال هذه الفترة، وبنسبة مركبة سنوية بلغت 8.3%.

وتصدرت المملكة العربية السعودية الاستثمارات التراكمية بقيمة 3 مليارات دولار، وبمساهمة نسبية بلغت 77.5% من إجمالي استثمارات دول مجلس التعاون عام 2015 في قطاع صناعات المنتجات الورقية، تلتها دولة الإمارات العربية المتحدة بنسبة 14.2%، ثم دولة الكويت بنسبة 4.6%، فسلطنة عمان بنسبة 2%، ثم دولة قطر، فمملكة البحرين بنسب قليلة.