الثلاثاء 21 فبراير 2017 / 09:17

أوبر تفتح تحقيقاً طارئاً بعد اتهامات بالتحرش الجنسي والتمييز

أعلن الرئيس المؤسس لمجموعة "أوبر" الأمريكية، المتخصصة في خدمات النقل ترافيس كالانيك، فتح "تحقيق طارئ" بعد اتهامات وجهتها موظفة سابقة، قالت إنها تعرضت للتحرش الجنسي، ونددت بتمييز ضد النساء في الشركة.

وقد نشرت سوزان فولر وهي مهندسة عملت حتى نهاية العام الفائت في "أوبر"، الاحد مقالاً عبر مدونتها الشخصية شرحت فيه سبب مغادرتها الشركة.

وتحدثت فولر عن تعرضها لدى تسملها مهامها في نهاية 2015 لتحرش جنسي من جانب أحد المسؤولين عنها، لافتة إلى أنها أبلغت قسم الموارد البشرية ومسؤوليها التنظيميين عن الحادثة.

تراجع نسبة النساء
وقالت فولر، إن الرجل لم يعاقب بحجة أن ما ارتكبه كان "مخالفته الأولى" ونظراً إلى "أدائه الجيد" في الشركة، فيما طلب منها الاختيار بين الانتقال إلى قسم آخر في "أوبر" أو المجازفة بالحصول على تقييم سلبي إذا ما بقيت في موقعها الحالي.

ولفتت فولر إلى أن نسبة النساء في الخدمة تراجعت من 25% إلى 3% منذ فترة وصولها إلى الشركة وحتى مغادرتها، وذلك خصوصاً بسبب "التمييز ضد النساء في المنظمة".

المعاقبة بالطرد
وعلّق ترافيس كالانيك في رسالة عبر تويتر قائلاً: "ما تم توصيفه في المقال مقزز ويتعارض مع مبادئنا، أياً كان الشخص الذي يتصرف على هذا النحو أو يعتقد أن هذا الأمر مقبول سيعاقب بالطرد". وأضاف: "طلبت من مسؤولتنا عن الموارد البشرية ليان (هورنزي) إجراء تحقيق طارئ. لا مكان البتة لمثل هذا السلوك في أوبر".

ومن شأن هذه القضية إعادة إطلاق الجدل بشأن التمييز ضد النساء في شركات التكنولوجيا في سيليكون فالي، بعدما أصبحت إيلين باو رمزاً قبل سنوات من خلال الدعوى التي رفعتها وخسرتها بتهمة تعرّضها للتمييز من جانب شركة "كاي بي بي سي" التي اشتهرت من خلال استثماراتها في مجموعات مثل فيس بوك وأمازون وغوغل.