الدولار يرتفع بعد تسريب عن إمكانية رفع الفائدة الأمريكية في مارس

وواجه الدولار صعوبات في أول شهرين من 2017 حيث تخلى عن جميع المكاسب التي حققها أمام اليورو وعدد من العملات الكبرى الأخرى بعد انتخاب دونالد ترامب رئيسا للولايات المتحدة في نوفمبر (تشرين الثاني).

وكانت المؤشرات على انزعاج إدارة ترامب من قوة الدولار من أكبر الأسباب التي أدت إلى تراجع الدولار، إلى جانب المخاوف من الفوضى التي اتسم بها الشهر الأول من حكم ترامب، ما لا يُبشر بالخير لتنفيذ إصلاح ضريبي، وإنفاق جديد.

لكن في المقابل كانت هناك بيانات اقتصادية قوية، وارتفاع في التضخم الأمريكي، ما قاد واضعي السياسات بمجلس الاحتياطي الاتحادي، ومن بينهم رئيسته جانيت يلين لإطلاق وعود برفع أسعار الفائدة قريباً.

وسجل اليورو أدنى مستوى له في ستة أيام عند 1.0562 دولاراً في التعاملات الصباحية في أوروبا، منخفضا نحو 0.5%.

وارتفع الدولار الأمريكي 0.6% أمام الدولار النيوزيلندي، و0.5 % أمام الدولار الأسترالي، و0.4% أمام الفرنك السويسري.